Note: English translation is not 100% accurate
اضحك مع البلدية!
الاثنين
2006/10/2
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وجاء الدور على الأسماك! فبعد ان سمعنا بمرض «جنون البقر»، ثم «انفلونزا الطيور» و«ضربت» مع بعض تجار اللحوم «فللي» بمثل ما «خابت» مع البعض الآخر، ولم يستفد كما استفاد الآخرون، نسمع هذه الأيام عن ظهور بعض المواد المسببة للسرطان في الأسماك التي تصلنا من الخارج، نتيجة تلوثها بمواد كيميائية في مياه الخليج والمتمثلة بميكروب فيبروكوليرا.
ورغم انني كنت اسمع ولم أتلمس هذا التخوف، الا انني تلمسته في الاسبوع الماضي عندما اشتريت من سوق السمك بالمباركية «نقرورة ايرانية» جميلة الشكل والمنظر من حيث الطول والشعر والملبس والدلال!
ولكن ما ان دخلت البيت وطلبت من «أم العيال» تقطيعها وتضبطيها للـ «مرق» حتي ظهر «السواد» بداخل بطنها الأمر الذي جعلني أضعها مباشرة في أقرب «درام» للبلدية الى باب المنزل!
منذ أيام اطلعت على تقرير «لجنة سلامة الأغذية» بالبلدية حول الأسماك المستوردة، واتضح منه بعد بحث الموضوع مع وزارة الصحة والهيئة العامة للبيئة والهيئة العامة للزراعة ومعهد الكويت للأبحاث العلمية ان «العملية جد»!
فقد توصلت اللجنة الى وجود نسبة عالية من تلوث الأسماك التي تأتي من الخارج بميكروب فيبروكوليرا، وعليه «تم تكليف ممثل وزارة التجارة والصناعة بمتابعة اصدار القرار القاضي بحظر استيراد جميع أنواع الأسماك ومنتجاتها الطازجة فقط لاكتشاف الميكروب المسبب لمرض الكوليرا من الأسماك والتي منشؤها ايران وباكستان حتى اشعار آخر».
آخر «نكتة» من البلدية!
«النكتة» في هذا الموضوع انه بعد تقرير لجنة سلامة الأغذية التي اشرت اليه، اجتمع المجلس البلدي ـ أطال الله في عمره ـ في جلسة غير عادية لمناقشة هذه المشكلة، وبعد اطلاعه على التقارير الواردة من المختبرات وافق على إحالة موضوع تلوث الأسماك الى لجنة شؤون البيئة لتقصي المعلومات على ان تصدر تقريرها خلال شهر، أي «بعد ما تموت الناس من أكل السمك»!
على الطاير
وصلتني رسالة «طويلة عريضة» من القارئ الغاضب عبدالله الشمري يحتج فيها على «خيانة» أحد نواب مجلس الأمة الحاليين لحليفه في الانتخابات، فبعد ان اقسم على التحالف معه والتصويت المشترك معا قام (من وراه) وتحالف مع غيره ليفوز هذا النائب ويسقط الآخر!
عموما هذا الكلام الآن رغم صحته الا انه اصبح «بايت» والسياسة تقول الطيور طارت بأرزاقها!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!
اقرأ أيضاً