Note: English translation is not 100% accurate
حكومتنا الإلكترونية.. ومسجد البنغالي «كِسّرْ»!
الأربعاء
2006/10/4
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
مواطن كويتي «زعلان» من عدم التنسيق بين هيئة المعلومات المدنية وإدارة الجوازات!
يقول المواطن: في شهر مايو الماضي قمت بتجديد جواز سفر عاملي «البنغالي» من خلال سفارة بلاده، فتم تجديد جوازه القديم الذي به إقامة 4 شهور أخرى تنتهي في شهر سبتمبر الذي انقضى منذ أيام، ثم اتجهت وقتها إلى إدارة الجوازات ومن خلال جوازه الجديد مددت له الإقامة لتنتهي عام 2008 مع سريان فترة الـ 4 شهور التي كانت في جوازه القديم والمنقولة إلى الجديد متلازمة هذه الفترة مع انتهاء بطاقته المدنية في شهر سبتمبر.
ولكن بعد عدة أشهر، وقبل انتهاء بطاقته المدنية قدمت طلباً لتجديدها وتم بالفعل ذلك، ولكن بعد تغريمي 20 دينارا بسبب عدم إخطار المعلومات المدنية بتجديد جواز العامل ونقل الإقامة للجواز الجديد خلال شهر واحد من عمل هذا الإجراء.
والسؤال الوحيد الذي يطرحه المواطن، مع احترامه الشديد للقانون ـ كما يقول ـ والشرط الجزائي الذي يراه «غير منطقي»، على إدارة المعلومات المدنية يقول فيه:
لماذا «نصيح» صباحا ومساء بأننا أصبحنا نعيش في قرية صغيرة ننضم تحت لواء «الحكومة الإلكترونية»، ولا يوجد تنسيق بين إدارة الجوازات التي وضعت الإقامة وبين هيئة المعلومات المدنية؟!
وأنا بدوري أنقل سطور المواطن وأقول له:
«هون عليك»، فالحكومة الإلكترونية «الرشيدة» تحتاج إلى أسلاك غير شائكة تفك التشابك الوظيفي بين وزارات الدولة لتفك معها أيضاً أسلاك الفساد الإداري والفني، موصولاً بأسلاك الروتين القاتل والبطيء في تنفيذ الإجراءات، وقبل ذلك اتخاذ القرار والتنسيق «المعلوماتي» بين مختلف إدارات البلاد في الوزارة الواحدة، فما بالنا في بقية الوزارات مع بعضها البعض؟
عموماً، مادمنا نعيش هذه الأيام شهر رمضان الكريم، أرجو من المواطن أن يتحمل ويصبر، فالصبر مفتاح الفرج.
أما عن الـ 20 دينارا فلتكن صدقة جارية يحتسب من ورائها الأجر، لاسيما أن شعار الحكومة هذه الأيام الحديث الشريف «ما نقص مال من صدقة»!
على الطاير
جاءني «بنغالي» في المسجد فور خروجي من الصلاة ليقول: «بابا أنا يبي يبني مسجد في بنغلاديش»، قلت: المطلوب؟ قال: «بابا يبي فلوس.. مسجد مال أول كِسّر.. يجي ماي واجد صار كِسّر.. باب كِسّر.. دريشة كِسّر.. خشب كِسّر.. سجاد كِسّر»!
قلت له: أين أوراقك؟
قال: بابا.. مافي ورق كلو كِسّر! ومنا إلى وزارة الأوقاف وبيت الزكاة لمساعدة مسجد البنغالي الذي بسبب الفيضانات «كِسّر»! أما عن الأوراق الثبوتية فأرجو غض الطرف عنها لأنها «كسر» وما نقص مال من صدقة!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله.. نلقاكم!
اقرأ أيضاً