Note: English translation is not 100% accurate
من كل بستان «شوكة»
السبت
2006/10/7
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
إنه عصر «الهز»
سبحان الله، أهل «الدقدقة والرقص» لا يظهرون بـ «تميز» إلا في شهر رمضان حيث تظهر مختلف مواهبهم «الكامنة» هذه الأيام بالهز والدلع، ناهيك عن دخول ظاهرة المسابقات الرمضانية التي اصبحت الفضائيات تتقاتل عليها من أجل الاستحواذ على أكبر قدر من «جيوب» المشاهدين.
وتكمن المصيبة هنا في تعلق المراهقين والمراهقات بمقدمي تلك البرامج والممثلين في الأفلام والمسلسلات بصورة «جنونية»، وذلك بسبب افتقار البيت للتوجيه السليم نحو تعريف أبنائهم الصالح من الطالح، حيث اصبحت في هذه الأيام جميع برامج فضائياتنا ناجحة بتميز وتستحق من يتعلق بها، بل ويقلد اصحابها حبا فيهم!
لمَ لا؟ ونحن نعيش في عصر الهز و«الشخلعة» المحترمة؟ قاتل الله أهل الفساد.
لا.. يا عادل القصار
خسارة ما بعدها خسارة توقف زميلنا «بوفيصل» عادل القصار عن الكتابة، لذلك نتمنى عودته من جديد، فهو صاحب قلم متزن وخط ملتزم، نسأل الله ان يكثر من أمثاله وان يزيل الأسباب والأشواك التي اضطرته الى التوقف غير الموفق.
«ارسي لك على بر»
بصراحة، أحد الكتاب لا نعرف له مذهبا حتى الآن، فتارة يكتب مناصراً أعضاء مجلس الأمة في قضاياهم وتارة اخرى يكتب غاضبا من أداء الأعضاء بصورة تنم عن سخطه على الجميع.
كما انه تارة يهاجم الحكومة على أساس انه من «المعارضين»، وتارة اخرى وحسب الأهواء والمصالح يدافع عنها باستماتة، بل يصبح على استعداد لمقاتلة أي نائب يتطاول عليها لكونه «حكوميا» وسبق ان دخل الوزارة الحكومية من أوسع أبوابها، أمثال هؤلاء الكتاب يدعوننا للشفقة عليهم، لكونهم مروا بالعديد من التجارب مع المعارضة أولا ثم انتقلوا الى الحكومة، ثم عادوا من جديد الى المعارضة.. وهكذا. «وكله محصّل بعضه».
عموما هذا الكاتب يذكرني بـ «القلابي» ولمن لا يعرف «القلابي» أقول انه طائر يعرفه «المطيرجية» حيث يمتعهم بتقلبه الجميل على بطنه وظهره وجنبه وهو في الهواء الطلق.
على الطاير
هل يعقل ألا يوجد في منطقة المنقف، التي تعج بالعمارات السكنية وشقق الخراب والكثافة العمالية المتنامية في السنوات الأخيرة والجرائم المتعددة مع المصائب و«البلاوي»، نصف مخفر.
سؤال يوجهه أهالي المنقف عبر هذه السطور، لعل وعسى تجد آذانا صاغية من وزارة الداخلية، لاسيما انها تضم فندقا على البحر ومدارس حكومية وخاصة متزايدة من جانب وشوارع «مكسرة» ومضخة للمياه من جانب آخر.
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله، نلقاكم.
اقرأ أيضاً