Note: English translation is not 100% accurate
كم نحن مساكين
الأربعاء
2006/10/18
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
أبصم بالعشرة على أن هناك بعض الكتاب اذا سحبنا منهم بساط الهجوم على التيارات الاسلامية والشؤون الدينية فلن يجدوا مادة للكتابة، وبالتالي سيجدون أنفسهم قد اضطروا الى التوقف عن الكتابة من حيث لا يعلمون.
البعض شغلهم الشاغل «همّ» صعود التيارات الدينية، لاسيما السياسية لإدارة الكثير من شؤون البلاد بتمكن واقتدار، ومن حيث هم يعتقدون ان تيارهم، والذي عادة ما يكون ليبراليا، سيموت ويأفل.
وبسبب هذا الاعتقاد الاخير أصبحوا يتقاتلون على التصيد في المياه العكرة، ويستميتون في الترصد لتحركات أصحاب هذه التيارات للنيل منهم، وكأنهم أعداء لابد من قتالهم والتخلص منهم.
«ارتفع ضغطهم» عندما حصلت هذه التيارات على أغلب مقاعد «الأمة» فراحوا يشككون في مقدرتها على قيادة الشؤون السياسية في البرلمان من خلال طروحاتها ومنطلقاتها المقدمة للحكومة.
وازدادت مصيبتهم عندما واصل التيار الاسلامي في الجامعة تقلد جميع مقاعد الاتحاد الوطني لطلبته، بالاضافة الى الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب حتى أخذوا يتصيدون كل شاردة وواردة تصيب ثوب الاسلاميين، فكانت لهم «بشرى» السرقة التي حدثت أخيرا في جمعية صندوق اعانة المرضى حتى «رموا» هذه السرقة على جميع اللجان الخيرية، وراحوا يشككون بها وبأصحابها وبكيفية وصول تلك التبرعات اليهم وتحريض الحكومة عليهم، بل وبمساندة الولايات المتحدة تارة وروسيا تارة أخرى في اتهاماتهم السياسية لجمعياتنا الخيرية بالارهاب.
عموماً أيام «الفوضى» التي كانت سائدة في الستينيات وبداية السبعينيات في البلاد من تبرج وسفور واباحة للخمور غير المعلنة وغيرها مما يطالبون به بشكل مباشر وغير مباشر هي أيام بإذن الله لن تعود والصحوة الدينية ولله الحمد آخذة في التزايد، طعنوا أم لم يطعنوا، صمتوا أم طبلوا، ضحكوا أم بكوا، كم «هم» مساكين.
على الطاير
دعت منظمة المؤتمر الاسلامي الحكومة الدنماركية الى اعطاء توضيح حول تكرار الإساءة لشخصية رسولنا الكريم( صلى الله عليه وسلم ) بعد أن استنكرت المنظمة تلك الاساءة كما استنكرت ما بثته وسائل الاعلام الغربية بما فيها المسابقة التلفزيونية التي قصد منها الاستهزاء بشخص رسولنا محمد( صلى الله عليه وسلم ).
وأنا بعد هذا الخبر الذي نقلته وكالات الانباء حول مطالبة منظمة المؤتمر الاسلامي توضيحا من الحكومة الدنماركية، لا أقول إلا «كم نحن مساكين».
هم يطعنون ويسيئون ويتطاولون على أنبيائنا ورسلنا بكل وقاحة على أجهزتهم الرسمية، ونحن نطلب منهم مجرد «توضيح»!
ومن أجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله نلقاكم!
اقرأ أيضاً