Note: English translation is not 100% accurate
للمرة المليون.. يا وزارة الشؤون
الأحد
2006/10/29
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وليد الاحمد
بفرحة غامرة وسعادة بالغة بشرنا وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل المساعد لقطاع العمل د. صالح الشيخ بأن الاضراب الذي قام به مجموعة من العمال الآسيويين قد انتهى وفضوا تجمهرهم، بل وتعهدوا بالعودة الى اعمالهم، بعد ان اكد صاحب العمل على دفع جميع اجورهم المتأخرة وتجاوبه في حل المشكلة حلاً سريعاً.
«للمرة المليون» نقولها لوزارة الشؤون: فضائح عمالتكم بلغت حدا لا يطاق، واصبح مسلسل ظلم العمالة الرخيصة بعدم دفع مرتباتهم مسلسلا مكسيكياً له بداية وليست له نهاية.
فكيف لنا ان نطبق القانون ونحن في كل مشكلة عمالية تظهر نسعى لتجاوزه «سلمياً» بالذهاب والتوسل الى صاحب العمل «بلاع البيزة» بأن يعطي هؤلاء «الغلابة» حقوقهم، بعيداً عن المحاكم وتطبيق القانون غير الموجود اصلا؟
تخيلوا معي لو لم يُضرِب هؤلاء أو يتجمهر نفر من العمال أمام الوزارة، او في شارع الصحافة، او امام مقر عملهم، او حتى في موقع سكنهم البائس فهل كانت وزارة الشؤون ستعرف ان هناك ظلما قد وقع على هؤلاء العمال ممن يكدحون ليلاً ونهاراً من اجل لقمة العيش، وارسال الـ 20 أو الـ 30 ديناراً لذويهم مع نهاية كل شهر؟
يقولون «من أمن العقوبة اساء الادب»، وأنا اقول إن «من أمن العقوبة لعب ورقص وطرب»!
وبعيدا عن هذا «المحور» الممل في معالجة المشاكل العمالية المتنامية التي عادة ما تتم بطريقة شعبية كويتية خالصة تعتمد على عبارات «واللي يسلمك عطم حقكم ـ فكنا من المشاكل.. حرام عليك يكسرون الخاطر»، فإن ثمة سؤالا يجب ان يثار في الشأن الانساني ويتعلق بحقوق الانسان ايضا يقول:
هل راقب المسؤولون الشركات الخاصة التي ارغمت عمالتها على العمل خلال عطلة عيد الفطر في الاسبوع الماضي وتأكدوا أنها قد طبقت المادة 36 من قانون العمل في القطاع الاهلي بمضاعفة اجورهم؟
ام ان العملية في انتظار ظهور اضراب او تجمهر جديد؟ بصراحة «ملينا» من هذه السالفة.
على الطاير
شكراً من القلب اقولها للنواب: عدنان عبدالصمد، احمد المليفي، جمال الكندري، حسين الحريتي، وخضير العنزي، الذين قدموا اقتراحا برغبة الى مجلس الامة طالبوا فيه الحكومة بقطع العلاقات الديبلوماسية والتجارية بيننا وبين الدنمارك بسبب عدم احترامها للدين الاسلامي والمسلمين، واستمرار الاساءة لمقام الرسول الأكرم ( صلى الله عليه وسلم ) «وبوقاحة».
واذا كنت اعتقد ان هذا المطلب او هذه الدعوة تعد حلماً يصعب تحقيقه سياسيا، فإن اظهار الغضب من تلك التصرفات يعني الكثير للشعب المسلم حتى وان «ونستهم كم يوم، ولا درت عنها الدنمارك»!
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله.. نلقاكم!
اقرأ أيضاً