Note: English translation is not 100% accurate
كلام جميل ولكن..
السبت
2006/11/4
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وليد الأحمد
الكلام الجميل الذي سمعناه في الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الـ (11) لمجلس الأمة، والذي قالته السلطتان التنفيذية والتشريعية من كلمات «غزلية» من كل منهما للآخر، لا يعبر عن حقيقة الاوضاع السياسية المرتقبة وجدول الاعمال القادم في المجلس!
وعندما نقول ذلك فالادراج والاجتماعات واللقاءات «النيابية ـ النيابية» تثبت ان النواب يعدون العدة لاستجوابات قادمة لعدد من الوزراء بعيداً عن الكلام «المعسول» الذي عادة ما نسمعه في الجلسات الافتتاحية والذي سرعان ما يتحول الى مساءلة «وشد مع جذب» وتكتيكات مع تكتلات «وتحرشات» نيابية ضد الحكومة وحكومية ضد النيابية.
على الحكومة الا تشعر بالضيق من مساءلة النواب لاعضائها، فما يقوم به نواب المجلس هو من صميم اعمالهم المناطة بهم دستورياً في المراقبة والمحاسبة وكشف الممارسات الخاطئة بما تضمه من فساد وافساد وروائح غير زكية.
ومقابل هذا التعاطف الذي نبديه تضامناً مع اعضاء مجلس الامة، لا بد ان نذكرهم بأن المواقف الشخصية يجب الا تكون لها مساحة من تحديد المواقف من اعضاء الحكومة، بحيث تصبح هي الاساس والحكم على الاوضاع الصحيحة والاوضاع المقلوبة.
وقد مررنا بتجارب عديدة من جراء تلك المواقف الشخصية التي ازاحت وزراء أكفاء لاسباب اقل ما يمكن وصفها به هو المصالح الضيقة وحب الانتقام.
اننا نعلم تمام العلم ان هناك نوابا قد جاءوا الى المجلس وفي اجندتهم تمرير كافة معاملات ناخبيهم المنطقية منها والمجنونة!
وانهم سيحددون مواقفهم تجاه اعضاء الحكومة اعتمادا على تمرير تلك المعاملات وسرعة انجازها دون «مرمطة». هذه الأوضاع «المؤسفة» يجب ان يتجاوزها نوابنا و«يكبروا عقولهم شوي» من اجل مصلحة الكويت، وان يستبدلوا شعار «معاملاتي ومن بعدي الطوفان» بـ «الحفاظ على الوطن».
ومثلما نطالب نوابنا بالعدالة في تحديد مواقفهم نطالب اعضاء الحكومة بالتجاوب مع الاعضاء بشأن الممارسات الخاطئة التي يكشفونها، والا «يكابروا» مع نواب الامة لاسيما في الامور المتعلقة بالفساد، وترجمة عبارات التعاون والتفاهم الى واقع ملموس، بعيداً عن الاحلام.
على الطاير
بصراحة «كاسرة خاطري» هذه الايام وزارة الاوقاف.
فلا يمر اسبوع واحد الا ونسمع عن تنظيمها مؤتمرا صحافياً او ندوة او حملة او محاضرة للحديث عن «الوسطية»، وسماحة ديننا الذي يرفض ظاهرة الارهاب ويكافح صور التطرف، وينادي «بالوسطية» التي تأخذنا الى بر «الأمان».
ارجو من وزارتنا المشهود لها بتحركاتها «الطيبة» ان تقلل (بعض الشيء) من مؤتمرات «الوسطية»، بعد ان بدأت أشك في نفسي ومعي الجيران وابناء منطقتنا بأننا ارهابيون.
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله نلقاكم.
اقرأ أيضاً