Note: English translation is not 100% accurate
يرتدي عمامة واسمه محمد
الأحد
2006/11/12
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وليد الاحمد
الإسلاموفوبيا
قام قس معروف بولاية ميسوري الأميركية بإلقاء محاضرة أمام 1200 شخص قال فيها إن «الإسلام اليوم لديه خطة استراتيجية لهزيمة واحتلال أميركا، وإن المسلمين يخططون للسيطرة عليها مدينة تلو مدينة، مبتدئين بمدينة ديترويت المعروفة بكثافة الوجود المسلم والعربي بها».
وأضاف القس ـ كما ذكرت ذلك منظمة «كير» التي لم تنشر اسمه ـ «ان المسلمين يحاولون تطبيق الشريعة الإسلامية بعد تأسيس دولتهم المسلمة»، حتى قام بعدها مجهولون في ولاية «ميسوري» بكتابة عبارة إرهابية على أحد أبواب عائلة باكستانية مسلمة «اقتلوا المسلمين».
وفي نيويورك قال النائب بيتركينج إن غالبية المساجد في ولايته يديرها «متطرفون».
كما وصف الزعيم الديني الأميركي المتشدد بات روبرتسون الإسلام بأنه دين «مزيف» في برنامج تلفزيوني أذيع في الشهر الماضي تحت عنوان «نادي السبعمائة».
وفي ولاية ويسكونسون ذكر أحد المرشحين السياسيين في معرض إجابته عن سؤال حول موقفه من استهداف المسلمين بالمراقبة من قبل سلطات تنفيذ القانون إنه يقترح على السلطات الأميركية تنفيذ القانون من خلال استهداف أي شخص يرتدي عمامة واسمه محمد.
هذه المقتطفات التي جاءت في بيان لمجلس العلاقات الإسلامية ـ الأميركية في الولايات المتحدة الأميركية «كير» تجعلنا قريبين أكثر مما يصدر هناك من تصريحات ومحاضرات وخطب ضد الإسلام، وهو الهدف الذي يسعى إليه هذا المجلس بتوضيح ماهية الإسلام والدفاع عن المسلمين وإدانة ظاهرة العداء للإسلام والمسلمين المعروفة باسم «الإسلاموفوبيا».
تخيلوا لو مثل تلك الخطابات العدائية وجهت من قبلنا للغرب فكيف كان العالم سينظر إلينا؟ بالطبع سنكون إرهابيين «عشرة على عشرة».
لقد ارتفعت نسبة هضم الحقوق المدنية للمسلمين وحوادث التمييز في أميركا مع الآخرين ما نسبته 30% في عام 2005، مقارنة بعام 2004، ومع هذا مازلنا ننظر للحكومة والسياسة الأميركية بأنها تحقق العدالة والديموقراطية في مجتمعاتنا الشرق أوسطية النائمة.
مركز مش بطّال
يقول الخبر إن الكويت قد قاسمت في الفساد كلاً من التشيك وليتوانيا المرتبة 46 في جدول منظمة الشفافية للعام الحالي والذي يضم 163 دولة، متراجعة بذلك في الدول الأكثر فسادا في العالم مركزا واحدا عن العام الماضي، حيث كانت في المركز 45.
ألف مبروك.
على الطاير
جاء عنوان جريدة «التايمز» في الأسبوع الماضي بقلم «سلطان زمانه» ريتشارد بيستون: ان هناك 6 دول عربية تسعى لامتلاك تكنولوجيا نووية هي: «الجزائر، مصر، المغرب، تونس، الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية».
أصدق من قال «حتى في الحلم الغرب ملاحقنا» عموماً من «بقك» يا ريتشارد لباب السماء.
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم.
اقرأ أيضاً