Note: English translation is not 100% accurate
كتلوه وإلا كتلناه؟
الثلاثاء
2006/11/14
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وليد الاحمد
اذا لم تعجل الحكومة العراقية بإعدام صدام حسين بعد انقضاء مدة التمييز البالغة 30 يوماً من تاريخ صدور الحكم، فان الضغوط الغربية مع بعض دولنا العربية، فضلا عن صياح منظمات حقوق الانسان والعفو الدولية التي لا تعترف اصلاً بعقوبة الاعدام، ستتزايد وتتنامى حتى يصبح موقف الحكومة مهلهلاً ومشتتاً بين التنفيذ والتأجيل.
رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قال في الاسبوع الماضي انه يتوقع ان ينفذ الحكم بصدام قبل نهاية هذا العام. وهناك فرق بين «الواقع» و«الاحلام»، ما لم تتبع ذلك خطوات جادة لا تدع للآخرين مجالاً للتدخل في الشأن العراقي الذي بدأ يتصاعد، لاسيما ان المحامي «الدايخ» خليل الدليمي رئيس فريق الدفاع عن صدام، قد اوضح ان الموقف الدولي سيؤثر في تنفيذ هذا الحكم، دون ان ينسى ذكر موقف الاتحاد الاوروبي.
المجتمعات الاوروبية فرحة بهذا الحكم، الا ان مشكلتها معه انها دائما وابداً تقف ضد الاعدام كعقوبة غير انسانية، وتفضل عليها السجن المؤبد، بل ان هناك العديد من القوانين الغربية لا تقر بتلك العقوبة في قوانينها، بعد ان استبدلت بها السجن المؤبد «الاكثر انسانية».
لذلك نطالب العراقيين بالخروج في «هوسات» عراقية واظهار غضبهم للعالم كالتي كان «يهوس» بها صدام ايام زمانه في شوارع بغداد مع يافطات تقول «كتلوه والا كتلناه.. كتلوه والا كتلناه».
اقصف وتأسف
بعد ان قصف مدفعجي اسرائيلي بيت حانون واحدث مجزرة بشرية فلسطينية راح ضحيتها 20 مدنياً فلسطينياً بينهم 8 أطفال وخلف عشرات الجرحى، فتح الجيش الاسرائيلي التحقيق حول تلك الكارثة، فأعلن ان المدفعجي اخطأ في تقدير مكان الهدف بمسافة كيلومتر، فكانت نتيجة هذا التحقيق جيدة وجاءت لصالح الشعب العربي، حيث اعرب وزير الدفاع الاسرائيلي بيريتس بعدها، عن اسفه، وقال لنا «آسف»!
بل وتبعه رئيس الوزراء ايهود أولمرت الذي قالها ايضا واكد على كلمة وزير دفاعه بالقول «آسف»!
على الطاير
اكثر ناس مستفيدين في الكويت والعالم العربي والاسلامي والمجتمع الدولي من بقاء وضع البدون على ما هو عليه ـ بل لو كان الامر بأيديهم لضغطوا على الحكومة من اجل ان تبقى اوضاعهم مقلوبة ـ هم بعض اصحاب المدارس التعليمية الخاصة.
وسبب ذلك يعود الى انهم جنوا ولا يزالون يجنون الاموال الطائلة من وراء حكاية البدون، وببدعة فرق الشرائح في التعليم الخاص، حيث يجد هؤلاء انفسهم مرغمين على الدخول فيها، بعد ان اوصدت ابواب المدارس الحكومية في وجوههم.
وافضل واسهل طريقة يتبعها التعليم الخاص مع من لا يدفع منهم هي «الطرد»، بعد احراجهم امام زملائهم في الفصل، بأن من لا يدفع والده سيطرد بلا رجعة.. خوش تربية!
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله نلقاكم.
اقرأ أيضاً