Note: English translation is not 100% accurate
ديسكو إسلامي.. والخمر الحلال!
السبت
2006/12/23
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وليد الأحمد
ذكّرني خبر ظهور أول «ديسكو إسلامي» في ماليزيا يقوم على أساس الفصل بين الرجال والنساء مع عدم كشف النساء عن بطونهن وعدم بيع الخمور، بما أثير سرا قبل 18 سنة مضت ولم ينشر عندما استضافت جريدة الوطن آنذاك قبل الاحتلال العراقي الغاشم أحد المسؤولين الكبار في لقاء مباشر معه في «ديوانية الوطن»، وكنت وقتها أعمل محررا بقسم الشؤون المحلية بحضور كبار المسؤولين في الصحيفة، أذكر منهم رئيس التحرير جاسم المطوع يرحمه الله عندما فجر ذلك المسؤول «الضيف» مفاجأة من العيار الثقيل، ولكن لم تكن تلك المفاجأة وقتها للنشر، كما طلب منا ذلك.
وكانت باختصار تعبر عن عزمه إدخال «السعادة» الى قلوب الكويتيين والكويتيات بعيدا عمن قال إنهم «متشددون وأصحاب أفكار منغلقة ومنطوية على نفسها» (على حد وصفه) عن طريق تخصيص ديسكو مصغر يرتاده الكويتيون والكويتيات والوافدون والوافدات لقضاء وقت ممتع بسماع الموسيقى والرقص على أنغامها على «الستيج» أو في المساحة المخصصة لهم، ولكن شريطة أن يقتصر في استقبال زبائنه على «الزوج وزوجته» اللذين يرغبان في الرقص «الحلال» معا، في ذلك الديسكو «الإسلامي»، بعيدا عن بيع الخمور أو ارتكاب المحرمات!
وعندما سألناه: كيف سيتقبل المجتمع الكويتي هذه «القفزة» الغربية الغريبة عليه؟ قال: في البداية سيستغرب، وربمــــا يرفض الفكرة، ولكن عندما يعرف أهدافها وتنظيمها سيقبلها للترفيه عن نفسه.
وكان سبب فكرته هو ما رأى أنه سيــطرة للأفكار الإسلامية التي «تقتل البراءة» وتحرم كل شيء وتضيق على الشباب.
هذا المشهد استرجعته وأنا اقرأ ما قرره الحكام الإسلاميون لولاية كيلانتان (كما يقول الخبر) الواقعة شمال ماليزيا من فتح نواد للرقص «الحلال» بوصفة غربية لطيفة جميلة حتى تصل أجيالنا المقبلة إلى فقدان هويتها الإسلامية والشعور بأن تلك المظاهر والمناظر عادية جدا، وغير محرمة مثل الرقص الجماعي أمام الجميع مع شرب قليل من الخمر دون الوصول إلى مرحلة الســـكر!
وقد حدث ذلك فعلا عندما ظهرت فتوى ـ وهي بالمناسبة منذ أيام ـ لدكتور تركي يدعى «حسين تكين جوكمن أوغلو» ويدرس في كلية الشريعة في تركيا (!)
عندما قال في فتواه «إن تعاطي المشروبات الكحولية حرام، لكن أن يشرب الخمر ويعي ما يقول فإنه بالإمكان تأدية الصلاة»، أي دون حرج وصلاته مقبولة (!)، بل «وطينها» أكثر عندما قال «إن من يشرب الخمر في المساء يستطيع أن يصوم في اليوم التالي»!
فلا حول ولا قوة إلا بالله، ورحماك يا رب من موجات التغريب القادمة من الغرب باتجاه الشرق.
على الطاير
المواطن «الغلبان» يكره الاحتكار، لذلك عندما ظهرت شركة اتصالات ثانية في البلاد فرح كثيرا، حيث «راح» الاحتكار، وظهرت المنافسة، وانخفضت الأسعار بعد أن كانت في «العلالي» وكان «الزبون» هو من «يترجى» الشركة لشراء هاتفه فأصبحت الشركة اليوم هي من تسعى للبحث عن الزبون.
واليوم مع موافقة الحكومة على إنشاء شركة ثالثة للاتصالات تصبح الأمور «فوللي»، وستهبط الأسعار بإذن الواحد الأحد إلى الدرك الأسفل من سلم التجارة!
برافو حكومة.
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله.. نلقاكم.
اقرأ أيضاً