Note: English translation is not 100% accurate
«شفِّط عليها تنجلي»
الثلاثاء
2007/1/2
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وليد الأحمد
في كل عام تنادي البلدية بضرورة احترام رواد البر لنظافة مخيماتهم والمساحة التي يخيمون بها، مع الحرص على نصب الخيام ورفعها في الوقت المحدد من كل عام دون فائدة، حيث القاذورات في كل مكان، بل أصبح «البر» مكانا مناسبا لرمي القاذورات وإقامة المخيمات مع إزالتها حسب المزاج والظروف الجوية المناسبة.
وفي كل عام تنادي وزارة الداخلية بضرورة عدم العبث واستخدام هذا المكان للزيارات الليلية والسهرات الحمراء مع منع تأجير «البقيات» لرواد البر واحترام الآخرين بعدم التسكع و«المغازل»، ومع هذا تزداد تلك الظواهر ويصبح البر مكانا لمن يريد أن «يطلع رفيجته» وموقعا آمنا للتقحيص والاستعراضات البهلوانية الخطرة للبقيات ولسيارات الصالون التي يتم تسليمها لصغار السن «لينفسوا» عن أنفسهم قليلا ويستعرضوا قليلا.
مشهد من الواقع
منذ أيام، وخلال مروري بأحد المخيمات العائلية في بر «أم الهيمان» جنوب البلاد، شاهدت سيارة من بعيد وقد أحاطتها الأتربة من كل جانب مع تمايل السيارة يمينا وشمالا بطريقة بهلوانية خطرة وعندما اقتربت منها ظنا مني أن صاحبها «سيستحي على دمه» وجدته يزداد تفحيطا وإصرارا على ما يقوم به، بل كانت الطامة الكبرى أن يكون السائق رجلا كبيرا ومعه طفل صغير، وكان سعيدا بما يقوم به والده، بعد أن كان يخرج يده ملوحا بالنصر ووالدته في الجانب الآخر من المخيم القريب من الاستعراض بيدها كاميرا تصور ما يقوم به زوجها ـ على ما يبدو ـ من بطولات مع طفلها الصغير الذي هدأ بعد أن شعر بالتعب واتجه الى نفس الخيمة التي كانت بها زوجته تصوره ليقف أمامها ويخرج أمامها بنشوة الفارس المنتصر.
والآن السؤال الذي يدور في الأذهان: لماذا أصبح القانون هو آخر ما يحترم؟ هل لأن بعض المسؤولين لا يطبقون القانون على الجميع، وبالتالي أصبح المواطن لا يعبأ بسلطة القانون واحترام النظام؟ أم أن اللا مبالاة هي سبب هذه الظاهرة المؤلمة؟
على الطاير
المواطن خالد بن محمد «زعلان» من وجود احدى البقالات على دوار مهم تكثر به السيارات في منطقة أبوحليفة، ويقول: يجب أن تغلق، لأنها تسبب الاختناقات المرورية والحوادث نظرا للتوقف المفاجئ للسائقين أمامها.
وأنا أقول: كلامك صح وعين العقل، ولكن لو طبقنا نظرية منع إقامة البقالات على الطرقات الرئيسية والمتسببة في الزحمة المرورية فإن الأمر يتطلب أن تغلق نصف بقالات الكويت، ومثلها المحال التجارية، لاسيما المطاعم التي ننتظر بشأنها قرب ظهور إحصائية تقول «كل طلب سندويتشين شاورما أمام المطاعم يقابله حادث واحد»، خلها على الله وفوتها يا بومحمد هذه المرة.
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله.. نلقاكم.
اقرأ أيضاً