Note: English translation is not 100% accurate
كلام.. بعد إعدام صدام
الأربعاء
2007/1/3
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وليد الأحمد
«النكتة» الوحيدة التي اضحكتني في العيد رغم «ماسيجات» الابتسامات الكثيرة عبر «الموبايل» اعلان الرئيس الليبي معمر القذافي الحداد 3 أيام على روح من ادعى انه «الشهيد» صدام حسين!
وما زاد الابتهاج «وناسة» بإعدام صدام هو المظاهرات التي خرجت في الشارع الفلسطيني منددة بالعدالة التي نفذت بحق مجرم العصر وديكتاتور هذا الزمان.
اما عن منظمات حقوق الانسان التي عارضت اعدامه بشدة فيجب عدم مؤاخذتها لكونها من حيث المبدأ تعلن ـ على طول الخط ـ رفضها حتى اعدام القطط والكلاب فما بالنا بالانسان، هذا اذا اعتبرنا تصرفات الطاغية صادرة عن انسان!
صدام حسين الذي حكم العراق بيد من حديد منذ 1979 حتى سقوط حكمه في ابريل من العام 2003 لم يجعل شعبه يهنأ لحظة واحدة، حيث بدأ حكمه بالقضاء على رموز المعارضة، ثم اقربائه الذين اختلفوا معه في الرأي، ثم خاض حربا ضد ايران، وحرق الاكراد بالكيماوي ثم «سطا» على الكويت بلمح البصر، فكان سجله من البداية وحتى النهاية دمويا بلا رحمة، وهو سجل يعرفه البعض الرافضون لحكم الاعدام والذين يأتي على رأسهم العقيد القائد الاخ المناضل ـ وبلا فخر ـ معمر القذافي.
سؤال محير
السؤال المحير حقا في يوم اعدام طاغية العصر يتمثل في عدم بث الحكومة العراقية مراسيم الاعدام بالصوت والصورة الواضحة، والاكتفاء ببث مشاهد «تعيسة» من تطبيق حكم المحكمة وكأنها اخذت «خلسة» عن طريق احد «المتخفين» ممن تمكنوا (بشطارة) من دخول موقع المقصلة.
كما ان العبارات التي رددت اثناء توجه الطاغية مع الحراس الى حبل المشنقة مثل الهتافات الخاصة بمقتدى الصدر ما كان يجب ان تقال، بل كان يجب اختيار اشخاص اكفاء يطبقون العدالة دون ترديد مشاعرهم او التعبير عن عواطفهم حيال الموقف.
ومع كل ذلك نطالب الحكومة العراقية، اذا كانت تملك تسجيلا واضحا «غير معلن» تحتفظ به لنفسها «للتوثيق»، بأن تبثه على الملأ ليشاهد الجميع بوضوح ويسمعوا اللحظات الاخيرة التي عاشها صدام قبل وبعد اعدامه داخل غرفة المشنقة.
على الطاير
الذين شككوا ومازالوا يشككون بأن صدام لم يعدم، نقول لهم ان هذا الكلام «هراء»، ومن لم يصدق بعد، فليسأل اهالي منطقة تكريت وبالتحديد اهالي «العوجة» مسقط رأس الطاغية: اين دفن جثمانه؟ فقد تسلموه وتأكدوا من شخصه ثم دفنوه في قبر تعود ملكيته للعائلة التكريتية!
فالحمد لله رب العالمين.
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله.. نلقاكم!
اقرأ أيضاً