Note: English translation is not 100% accurate
حملات «الأسية» للحج والعمرة
الأحد
2007/1/7
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وليد الأحمد
مجموعة من حملات الحج «طينتها» بعد أن توعد حجاجها بمقاضاتها وهم في مكة حتى قبل وصولهم للبلاد. فهناك حملة ذهبت بأكثر من 200 حاج وخصصت لهم عددا من الاداريين لا يتجاوزون عدد أصابع اليدين لادارة تحركاتهم، وطعمتهم بواحد أو اثنين فقط من ذوي الخبرة والبقية «عليمية» اتضح هناك أنهم في امس الحاجة الى من يديرهم، وهم الذين جاءوا لمساعدة أعضاء الحملة على الحج والطواف والمبيت ورمي الجمرات وتنظيم حركة الباصات والغداء مع العشاء يوميا.
وهناك حملة بخلت على حجاجها بتخصيص باصات قليلة للتنقل جعلت من أيامهم عذابا، ومن التحاقهم بالحملة ندما وحسرة وعقابا.
كما اتضح أن بعض الحملات الكويتية قد ألغي حجز فنادقها وعماراتها بسبب سوء الحجز والتخطيط. وهناك التي لم يهنأ حجاجها بطعم المأكل والمشرب المنتظم والنظيف، وعانوا الفوضى في مواعيد خروجهم وعودتهم إلى مقارهم الرئيسية مع التعلل الدائم بالزحمة وجعلها شماعة بمناسبة وبغير مناسبة.
وهناك حملة حج كذبت على منسوبيها بأن أخذت من حجاج الدفعة الأولى المقيدين في سجلاتها 1000 دينار ومع مرور الأيام انخفضت الى 900 دينار وفي آخر اسبوع لم تفوت الفرصة بعد أن قبلت بمبلغ 700 دينار لمن يريدون الالتحاق بها في الوقت الضائع على أساس الربح التجاري الرخيص الذي يؤدي في النهاية إلى زيادة عدد حجاجها مع الثبات على اعداد الاداريين، وقد قام بعض الحجاج في مكة ممن دفعوا مبالغ كبيرة في البداية بتنظيم تحركهم من خلال تجميع العقود التي وقعت مع صاحب الحملة ومقارنتها بالعقود الأخرى التي انخفضت التسعيرة مع أصحابها.
هذا جانب بسيط من الفوضى التي «فاحت ريحتها»، حتى قبل وصول الحملات للبلاد، وعند الوصول خطت الكتب الرسمية الموجهة لوزارة الأوقاف تطالب بحقوق الحجاج والظلم الذي وقع عليهم، وتناشد المسؤولين ايقاف هذه الحملات في العام المقبل بعد إغلاقها بالشمع الأحمر.
إلى جانب هذه المشاهد السنوية التعيسة هناك حملات أثبتت كفاءتها وحسن إدارتها وستحافظ على تميزها وفوزها بالمراكز الأولى على مستوى الحملات هذا العام أيضا.
على الطاير
للذين يشتكون من حملاتهم بالكتابة للصحافة ومناشدة الكتاب التسليط على التسيب والظلم الذي وقع عليهم، والحديث في «الدواوين» أقول لهم إن هذا الكلام «ما منه فايدة»، ما لم يرفع رسميا بكتاب الى وزارة الأوقاف، وغير ذلك يعد تنفيسا عن الغضب ولحظة انفعال للمشاعر لا أكثر ولا أقل.
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله.. نلقاكم.
اقرأ أيضاً