Note: English translation is not 100% accurate
نعمة تستحق الشكر
الاثنين
2007/1/15
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وليد الأحمد
يحسدوننا على ديموقراطيتنا، ويستغربون جرأة كلمتنا وقساوة نقدنا لبعضنا، وملاحقاتنا للاخطاء الحكومية، وحالة «الشد مع الجذب» التي تظهر بين الحين والآخر بين حكومتنا ومجلسنا، وسرعان ما ينتهي كل شيء بعد يوم عاصف من الهجوم والدفاع والتسديدات المتلاحقة على المرمى، أملا في تسجيل الاطراف المتبارية أهدافها المرسومة على الخصم.
هذه الاجواء الصحية، وحتى غير الصحية (أحيانا) التي نعيشها منذ ظهور مجلس الأمة، خلقت جيلا من الشباب بدأ يستوعب أهمية المحافظة على وحدة الوطن، حتى وان تباينت التوجهات ووجهات النظر، حيث يظهر الاختلاف في الفكر ويبقى الهدف واحدا في صون تراب الوطن ضد من يسعى الى زعزعة الثقة ما بين الشعب وقيادته، والحديث «النشاز» الذي يصلنا من الخارج.
والحديث عن الشعب والقيادة يجعلنا نترحم على والدنا الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد ـ طيب الله ثراه ـ الذي رسخ هذا الحب لدى المواطنين، رغم اختلاف وجهات النظر في كثير من الاحيان في كيفية رسم سياسة البلد داخليا وخارجيا.
رحم الله شيخنا الكبير الذي تمر علينا اليوم الذكرى الأولى لرحيله، لنستذكر بصماته على البلاد ونترحم عليه وعلى الذين سبقوه، سائلين المولى العلي القدير أن يشفي الأمير الوالد سمو الشيخ سعد العبدالله، وأن يمد في عمره، وينير طريق أميرنا وقائدنا سمو الشيخ صباح الأحمد وولي عهده الأمين سمو الشيخ نواف الأحمد، وأن يرحمنا برحمته، ويحفظنا من الفتن وشرورها، في وقت بات فيه رص الصفوف والتلاحم أهم من أي وقت آخر، بل يجب أن يكون على رأس أولوياتنا، خاصة بعد اعدام طاغية العراق المقبور، واشتعال الفتن الطائفية هنا وهناك.
وندعو الله سبحانه، أن يحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه، وأن يديم الاحترام والحب المتبادلين بين الشعب وقيادته، والله لا يغير علينا الا للأفضل، والحمد لله على كل حال.
على الطاير
سؤال وجيه طرحه المتابع الدائم والنشط في مجال العلاقات «الكويتية ـ الكينية» حمد الناشي عبر هذه الزاوية الى الحكومة الكويتية يقول فيه: كيف تنظر الكويت الى موضوع عدم وجود سفارة لجمهورية كينيا في الكويت، في حين ان الكويت فتحت سفارة لها منذ الستينيات في نيروبي العاصمة الكينية؟ هذا السؤال أوجهه من الناشي الى وزارة خارجيتنا، لاسيما أن العلاقات بين البلدين متينة والزيارات متبادلة منذ الستينيات، وما ينقص هذا التبادل هو وجود سفارة كينية في البلاد لإدارة مصالح الكينيين هنا والكويتيين المستثمرين هناك.
ومن أجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله.. نلقاكم.
اقرأ أيضاً