Note: English translation is not 100% accurate
اختبارا لفكرة الوسطية!
الأربعاء
2007/2/7
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وليد الأحمد
شدتني كثيرا مجموعة الاصدارات التي وصلتني من الامين العام للمركز العالمي للوسطية د. عصام احمد البشير، وهي باكورة اصدارات المركز التي تتضمن دراسات واوراقا قيمة قدمها مختصون ودكاترة دعاة ضمن المؤتمر الدولي الاول للوسطية، نشكر د. البشير عليها ونثني على جهود المركز واصداراته بالتعاون مع وزارة الاوقاف.
ولكن ابرز ما قرأته ويستحق تسليط الضوء عليه هو ما كتبه الكاتب الاسلامي فهمي هويدي ضمن تلك المطبوعات وجاء تحت عنوان «الاعلام وثقافة الوسط» حيث يقول في سطوره الاخيرة: «ثمة سؤال اخير ظل يشغلني طوال الوقت الذي انفقته في كتابة هذه الورقة، ولم اجد مفرا من إلقائه في ختامها، هو ان الوسطية قيمة عظمى لا ريب، وبغيرها تختل امور كثيرة في حياتنا كأفراد ومجتمعات، الامر الذي يجعلها ضرورة يتعين الاعتصام بها وعدم التفريط فيها، لكننا اذا تساءلنا عن واجب الوقت وشعاره فهل تكون الوسطية وحدها هي الرد؟».
ثم يتابع بقوله: «حتى اشرح سؤالي اقول ان الامة العربية تتعرض لهجمة قوية في الوقت الراهن تستهدف كيانها كله، ممثلا في انتمائها العربي والاسلامي بوجه خاص، ويتوصل الى ذلك بالاحتلال حينا وبالتفكيك الذي يمهد للاقتلاع حينا، والاندماج في مشروع شرق الاوسطية، وفي غمار معركة كهذه هل نكتفي بالاعتصام بالوسطية فحسب، ام نقبض عليها بيد ونرفع باليد الاخرى شعارات المقاومة واستنفار طاقات الامة لصد الغارات التي تستهدفها؟».
ويأتي في الخاتمة ليقول حول سؤاله الحائر: «السؤال اضعه بين ايدي الجميع للتفكير فيه والاجابة عنه، لانه يمثل اختبارا لفكرة الوسطية ودورها في مواجهة اهم تحديات المرحلة التي تمر بها الامة»!
وقد جاء سؤال فهمي هويدي فاتحا الباب على مصراعيه من جديد امام الباحثين والعلماء للبحث والتنقيب عن مخرج وحل، لانه فعلا يمثل اختبارا لفكرة الوسطية!
على الطاير
لا يزال المشروع القيمي لتعزيز العبادات «نفائس» يتحفنا بابداعاته، لاسيما الحملة الاعلامية القيمية «صلاتي.. نورت حياتي» التي يجب التركيز عليها، كما تم التركيز على الحملات الاعلامية السابقة التي رفعت رسائل اعلامية جميلة ومؤثرة مثل «صلاتك شكر ـ ممكن اطوف اشياء كثيرة الا صلاتي ـ صلاتي شي اساسي بحياتي ـ اكمل بعد الصلاة» تحياتي لرئيس قسم التسويق الاعلامي بادارة الاعلام الديني بوزارة الاوقاف خليفة الهاجري على هذا النشاط، ونقول للقائمين على هذا المشروع: سيروا ونحن من ورائكم، ولو كره الكارهون!
ومن اجل تشجيع هذه الاوضاع باذن الله.. نلقاكم!
اقرأ أيضاً