Note: English translation is not 100% accurate
لما تخف الزحمة
السبت
2007/3/10
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وليد الأحمد
ما إن فتحت الادارة العامة للمرور قبل شهرين باب تجديد واصدار رخص القيادة للـ «بدون» حتى قلت لأحد هؤلاء المغلوبين على أمرهم «سارع الى تخليص أمورك وتجديد رخصة قيادتك» فكان جوابه «لما تخف الزحمة»!
وبعد يومين سألت صاحبي ماذا فعلت هل ذهبت لإدارة المرور، ام مازلت تنتظر مرور الأيام؟.. فقال سأذهب ولكن «لما تخف الزحمة».
المهم ان «صاحبنا» استمر على هذا التفكير بسبب ما شاهده من تكدس اعداد «البدون» المراجعين اضافة الى الفرضية القائلة ان «الدنيا مو طايرة»!
وبعد مرور عدة أيام أعلنت الادارة العامة فجأة عن توقف استقبالها للمراجعين وعدم صرف الرخص لحين الوصول الى تحديد المسمى الجديد لهم، هل تطلق عليهم الحكومة «بدون» أم «غير محددي الجنسية» أم «غير كويتيين» أم «بشر من المريخ»؟!
ضرب صاحبنا كفا بكف وتحسر على قاعدة «لما تخف الزحمة» وقال عن نفسه «استاهل»!
الآن الحكومة عادت من جديد وقررت فتح الباب مرة اخرى بعد ان رست «هذه المرة» على البر وتم حل مشكلة «الشرق الأوسط» باعتماد مسمى «غير كويتي» في مستنداتهم، الأمر الذي يتطلب من جميع «البدون» الاصطفاف بالدور و«بدون» دور ابتداء من منازلهم وحتى مقر التجديد واصدار التراخيص بعيدا عن نظرية صاحبنا المسكين «لما تخف الزحمـة».
كما ان هذا العرض سار حتى اشعار آخر، وهذا الاشعار لا نعلم من سيحدده، كما لا نعلم مدة «العرض» الحكومي الذي ربما يتغير مع قدوم الحكومة الجديدة التي قد يكون لها رأي آخر في مسألة مشكلة «الشرق الأوسط» المتعلقة بتغيير المسميات؟
اضافة الى ذلك هناك نوابنا «الله يفتح عليهم» قد يعترضون على التسمية الجديدة على اعتبار انها تجرح مشاعر البدون الوطنية وتمس كرامتهم، ومن ثم لابد من تأجيل الموضوع حتى عقد جلسة سرية خاصة للمجلس مع الحكومة الجديدة لاستجواب وزير الداخلية الجديد!
والله أعلم!
على الطاير
سؤال وجيه من أحد أفراد الداخلية يقول لماذا اصبح اصدار ورقة «بلاغ فقدان» في المخافر يحتاج الى اسبوع وأكثر عند فقد المواطنين أو الوافدين بطاقاتهم المدنية أو استمارة القيادة، حيث تتطلب «الورقة» المرور على رئيس المخفر ثم قائد المنطقة، ثم مدير الأمن حتى تنجز في حين كانت في السابق لا تحتاج الى أكثر من نصف ساعة يقوم خلالها رئيس المخفر بانجازها بحكم مسؤوليته؟
وأنا أجيب أخي السائل بالقول ان السبب هو عشق البعض للتواقيع والاختام وتفضيل الروتين «المميت» والكشخة على خلق الله.
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!
اقرأ أيضاً