روي عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه انه قال: استلم رسول الله صلى الله عليه وسلم الركن فرمل ثلاثا ومشى اربعا ثم تقدم الى مقام ابراهيم فقرأ (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى) فجعل المقام بين البيت وبينه ثم صلى ركعتين.
يقول ابن كثير بعد ان أورد أحاديث عن طواف النبي صلى الله عليه وسلم وصلاته خلف المقام: فهذا كله يدل على ان المراد بالمقام انما هو الحجر الذي كان ابراهيم عليه السلام يقوم عليه لبناء الكعبة لما ارتفع الجدار، قال أبوطالب: وموطئ ابراهيم من الصخر على قدميه حافيا. ويروى عن أنس بن مالك رضي الله عنه انه قال: رأيت المقام فيه أصابع ابراهيم عليه السلام غير ان مسح الناس عليه أذهبه.