- زرت جامعة الإسكندرية لأستعيد ذكريات الدراسة وقابلت أساتذتي وزملائي
- أنا فخور جداً بأنني كنت زميل العالم المصري أحمد زويل بالجامعة
- أحب أن أذهب للسينما مع أولادي ويعجبني يوسف وهبي
حاورته في القاهرة: فوزية الإبراهيم
د.رشيد الحمد شخصية فريدة قلما تقابلها في الحياة، جمع كثيرا من الصفات الإنسانية أبرزها الحكمة والحلم، بدأ مشوار حياته مدرسا ثم موجها ووكيلا للتربية وبعدها مدير مركز البحوث التربوية ثم وزيرا للتربية والتعليم العالي. يشهد له كل من عايشه بكرم الأخلاق وبالجد والإبداع، واليوم هو سفير الكويت في جمهورية مصر العربية البلد الذي احتضنه طالبا في أيام الدراسة الجامعية، فقد غادر الإسكندرية قبل أربعين عاما كخريج وعاد إليها في 2008 سفيرا لبلده الكويت. أحب مصر وأحبه المصريون، يفتح لنا قلبه وعقله ليحدثنا بكل حب عن حياته الشخصية والعملية وعن زوجته أم حمد وأبنائه وأحفاده، فإلى تفاصيل الحوار:
بداية لو طلبنا ان تصف لنا نفسك في كلمات.. فماذا تقول؟
٭ أنا مواطن كويتي اعمل بكل جهدي في سبيل مصلحة بلدي والمساهمة في النهوض بها في أي موقع أكون.
لذا كرست جهدي في السنوات الأولى في مجال التربية والتعليم والحمد لله أنا راض عن نفسي في الفترة التي قضيتها بوزارة التربية من بداية عملي كمدرس وانتهاء بعملي كوزير التربية والتعليم.
والآن تشرفت بهذا المنصب سفيرا لبلدي الكويت في بلد عزيز هو جمهورية مصر العربية، لذلك اشعر بأنني مسؤول بأن أؤدي واجبي بكل أمانة وصدق في سبيل مصلحة بلدي والحمد لله أنا مرتاح في عملي ومرتاح بالبلد الذي أنا فيه.
الحمد.. طالب
في بداية حياتك العملية لماذا اخترت دراسة الجيولوجيا؟
٭ هذا سؤال وجيه، في الحقيقة حين كنت طالبا بالثانوية في القسم العلمي بثانوية الشويخ، كنت أنا وزملائي لدينا توجه للدراسة العلمية فالتحقنا بالقسم العلمي ولم يكن بذلك الوقت مادة اسمها جيولوجيا كان لدينا فقط (الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء والأحياء) ولكن بسبب قراءاتي ونظرتي لاقتصاد بلدي القائم على النفط، قررت أنا وزملائي ان نعمل في هذا المجال، ورأينا ان ندرس في قسم العلوم تخصص (جيولوجيا). لكن لابد ان أشير الى نقطة ألا وهي، انني حين تقدمت لجامعة الاسكندرية كانت رغبتي الأولى دراسة الطب، والجيولوجيا – كانت هي البديل الثاني، ولكن نظرا لظروف الجامعات المصرية آنذاك حيث كانت تقبل فقط طالبين كويتيين بالطب، فلم يكن لي نصيب فيها، فاتجهت لكلية العلوم وتفوقت بالسنة الأولى وكان الباب مفتوحا لي للالتحاق بكلية الطب لكن آثرت ان أكمل دراستي بقسم الجيولوجيا خاصة انها كانت ممتعة جدا.
بمناسبة الحديث عن علم الجيولوجيا، علم الصخور والأرض ترى أي أنواع الصخور تحب؟
٭ ضحك السفير وقال: الصخور تعتبر من الناحية العلمية مهمة، لكن هناك صخور جميلة وحين تراها تعطيك نوعا من البهجة لجمالها مثل (الكوارتز). وأنواع الرخام والأحجار الجيرية، والأحجار كثيرة وفيها العادي الذي لا يلفت الانتباه.
الصخور مثل البشر؟
٭ بالضبط مثل البشر.
وأي المعادن تحب؟
٭ أحب الياقوت.
حين كنت طالبا بجامعة الاسكندرية زاملت أحمد زويل الذي أصبح اليوم العالم المصري أحمد زويل، فكيف كان وهو طالب؟
٭ أحمد زويل كان زميل دراسة بجامعة الاسكندرية لكنه كان يسبقني بسنة، وكنت أنا طالبا بقسم الكيمياء وهو بقسم الفيزياء، وكان طالبا ذكيا وفيه نباهة ونبوغ وأنا فخور جدا بأني كنت زميلا لطالب مثله مبدع ونابغة.
ألا تفكر في زيارة جامعة الاسكندرية لتعيد ذكريات الماضي؟
٭ قمت منذ سنتين بزيارة الجامعة وتجولت بكليتي والأقسام التي درست بها، فالبعض قد أعيد صيانته والبعض كما هو، لكن الكلية مازالت محتفظة بطابعها القديم وهي عبارة عن قصر قديم تحول لكلية.
ألم يحالفك الحظ بمقابلة أساتذتك الذين درسوك قبل 40 عاما؟
٭ الحمد لله قابلت 3 دكاترة درّسوني ومجموعة من المعيدين أيضا الذين أصبحوا دكاترة.
وماذا عن الطلبة؟
٭ الجامعة نظمت (يوم خريجين) فالتقيت بكثير من الطلبة الذين كنت أدرس معهم وكان يوما من أحلى أيام حياتي.
عشت بالغربة زمنا، سواء أيام دراستك بالجامعة بالاسكندرية أو أيام دراستك في بريطانيا (الماجستير والدكتوراه) واليوم انت سفير وبعيد عن وطنك ترى ماذا تعني الغربة لك؟
٭ الغربة متعبة، خاصة عندما يكون البلد أجنبيا، لأن البلد العربي فيه العادات والتقاليد واللغة العربية والمساجد موجودة وتسمع صوت الأذان عكس الدول الأجنبية تفتقد هذه الأمور.
ثانيا: تقضي أوقات الفراغ بالدول العربية مع الأصدقاء، أما في الخارج فيصعب تواجد الأصدقاء بكثرة، بالاضافة للجو القارس البرودة في الشتاء، فهو متعب بالنسبة لنا.
لكن مهما كانت السلبيات أكيد أن للغربة فوائد؟
٭ طبعا للغربة فوائد أولا: الاعتماد على النفس في أمورك الشخصية، وأنت تسير حياتك وتتعلم تلقائيا كيفية التعامل مع الأمور والمواقف، بالاضافة الى الاختلاط بالناس وممارسة اللغة والتعرف على عادات الشعوب وحضاراتها، ففي بريطانيا مثلا، هناك شعوب كثيرة تقطنها بالتالي تتكون لديك صداقات من دول العالم.
الحمد والتربية
بعد التخرج عملت بالتربية.. ترى ماذا علمك عملك بالتربية؟
٭ علمني الصبر والتأني بالأمور خاصة أنني كنت أتعامل مع طلاب ثانوية، وهذا يحتاج الى التعامل مع نفسيات مختلفة، فلكل إنسان طبع يختلف عن الآخر، بالاضافة الى التعامل مع أولياء الأمور، فلابد أن تؤدي عملك بطريقة مرضية كي ترضي الجميع.
فالتربية كأول مهنة لي في بداية حياتي الوظيفية صقلت تجربتي المهنية وعلمتني المهارة في التعامل الامثل مع الناس.
30 عاما قضيتها بالتربية ابتداء من عملك كمدرس وانتهاء بعملك كوزير.. ترى ماذا تركت بداخلك من ذكريات؟
٭ أثرا كبيرا وذكريات، ومعارف من مسؤولين وحتى الطلبة الذين قمت بتدريسهم من بداية عملي كمدرس في ثانوية كيفان ثم ثانوية الاصمعي وبعدها ثانوية يوسف بن عيسى، ثم انتقالي للعمل في مجال (التوجيه)، وهنا كثرت المعارف، حيث عملت مع مجموعة متميزة سواء كانوا كويتيين أو عربا، وكنا أكثر من اخوة، بالتالي اكتسبت صداقات كثيرة وجميلة ثم مع التدرج في الوظيفة أصبحت مدير المركز العربي للبحوث التربوية وهو مؤسسة تربوية خليجية، فاتسعت دائرة المعارف كأكاديميين وخبراء، فهذا كله منحني اياه عملي في مجال التربية بهذه الحصيلة الجميلة من المعارف.
أثناء عملك كمدرس بصراحة هل كنت «تعصب وتطق الطلبة»؟
٭ لا والله عمري ما «طقيت» طالب، نعم قد أكون عنفت طلبة وقد أكون قسوت على طلبة، وندمت لأني قسوت عليهم لكني كنت مضطرا، خاصة أني كنت مدرسا لطلبة ثانوية والشباب قد يتصرفون تصرفات لا ترضي الانسان، وأنا وقتها أيضا كنت شابا في بداية حياتي وبالتالي أمر طبيعي أن ألجأ لتعنيفهم والقسوة عليهم ان أخطأوا، لكنني بعد ذلك اتجهت الى أسلوب النصح والإرشاد، وحتى قسوتي على بعض الطلبة كانت بالكلام فقط، أما «الطق» فأنا ضد هذه العملية كإجراء تأديبي في المدارس.
لو طلب منك العودة الى الوزارة كوزير تربية مرة أخرى فهل توافق؟
٭ أنا سعيد جدا بعملي الحالي كسفير وأتمنى التوفيق لمن يحمل حقيبة الوزارة.
الحمد.. الزوج
كيف تزوجت؟ هل عن طريق الأهل أم عن معرفة سابقة؟
٭ تزوجت عن طريق الأهل.
لا شك أن وراء كل رجل ناجح امرأة تدفعه للنجاح فما دور أم حمد بحياتك؟
٭ أدين لأم حمد بكل النجاح، فبعد الزواج كانت خير معين لي والحقيقة تحملتني وأنا أدرس الماجستير والدكتوراه في بريطانيا، وكنت أتركهم شهرين بالكويت، ومع ذلك تحملت خاصة أننا كنا في بداية حياتنا الزوجية ومع بداية ولادة أطفالنا فتحملت المسؤولية ودفعتني دفعا لاتمام دراستي، والحمد لله بتشجيعها وتقديرها لما أقوم به تقلدت عدة مناصب منها منصب وزير التربية والآن منصب سفير لبلادي وهي إضافة جيدة لمسيرة حياتي.
أي الألقاب أقرب لقلبك؟ معالي السفير.. «د.رشيد» أم «بوحمد»؟
٭ طبعا «بوحمد»؟
لاحظت انك في بداية زواجك تركت أم حمد وسافرت بريطانيا من دونها ومن دون الأولاد واليوم وانت سفير تعيش وحدك من دون أم حمد أيضا لماذا؟
٭ في بداية الزواج كان الأولاد صغارا ووجود والدتهم معهم كان ضروريا وحاليا وأنا سفير كبر الأبناء وأصغرهم طيبة وعلي بالجامعة فوالدتهم تقضي جزءا من الوقت معهم بالكويت وجزءا من الوقت معي، كما ان الأبناء يكونون معي بمصر خاصة بالعطلات وبالفعل نظمنا حياتنا بهذه الكيفية، لأن وجودها ضروري بالكويت لمتابعة البيت والأولاد.
وأيضا أريد ان أشير الى نقطة انه من واقع عملي كسفير فأنا مشغول طول اليوم حتى بعد الظهر لدي التزامات ديبلوماسية مع سفارات أخرى أو التزامات اجتماعية لحضور ندوات أو مناسبات أو حتى استقبالات مسؤولين كويتيين فكل هذا يجعلني مشغولا طول الوقت.
الحمد.. الأب
حدثنا عن أبنائك؟
٭ عندي 5 أبناء: منيرة وحمد وأحمد وعلي وطيبة. منيرة متزوجة وعندها 3 أولاد وهي خريجة هندسة وتعمل أستاذة بالتعليم التطبيقي والتدريب، وحمد موظف بديوان الخدمة المدنية وقد تزوج مؤخرا، وعلي وطيبة مازالا طالبين بجامعة الكويت بالسنة الأخيرة في كلية العلوم الإدارية.
وماذا عن الأحفاد؟
٭عندي 3 أحفاد أولاد منيرة وهم عليا وعبدالعزيز وعادل.
أليس هناك حفيد اسمه رشيد؟
٭ هذا متروك لاختيار الأبناء.
ماذا يعني لك أحفادك؟
٭ الأحفاد هم متعة البيت ودائما أشتاق لهم وأقول لمنيرة في أي اجازة زوريني عشان أشوف الأحفاد وكانوا عندي في القاهرة قبل أسبوعين استمتعت جدا معهم.
السفير الحمد
تركت مصر قبل 40 عاما عندما تخرجت في جامعة الاسكندرية ورجعت لها في 2008 كسفير الكويت، فهل اختلفت مصر الأمس عن مصر اليوم بنظرك؟
٭ بصراحة كشعب مصري من ناحية طباعه الكريمة وطيبته وأخلاقه لم يختلف، فالشعب المصري هذا طبعه، لكن مرور 40 سنة على البلد وتطورها ونمو حجم السكان أدى الى تغييرات كبيرة، فاتسعت الشوارع وزادت السيارات لذلك نشعر بالزحمة في القاهرة. أما في الاسكندرية التي درست فيها فبسبب وجود الكورنيش على امتداد البحر فقد بقيت كما هي.
الملاحظ انك كسفير تحرص على حضور مباريات المنتخب الازرق في معسكره التدريبي بـ 6 أكتوبر؟
٭ طبعا احرص على حضوري مباريات الأزرق من باب التشجيع لهم وكذلك الالتقاء بهم والاستماع بآرائهم، كما احرص على ان أشعرهم بأن سفير بلادهم وطاقم السفارة يرحبون بهم وسعداء بوجودهم وكي يحسوا بالألفة والاهتمام من المسؤولين الكويتيين وهذا مطلوب منا وواجب أيضا علينا.
أي ناد تشجع؟
٭ أيام الشباب كنت أشجع نادي الكويت.
مو قدساوي؟!
٭ كل أولادي قدساوية ويشجعون نادي القادسية الملكي.
ما أكبر العراقيل والمشاكل التي تواجه الطلبة الكويتيين في مصر؟
٭ الطلبة الكويتيون مشاكلهم قليلة نسبيا مقارنة بعددهم الكبير، واول مشكلة للطلبة هي مشكلة القبول فهم دائما يأتون للتسجيل بالجامعات بعد انتهاء فترة التسجيل فهناك نظم ولوائح واوقات محددة للتسجيل في مصر، فيأتي الطالب بعد انتهاء فترة التسجيل ويواجه مشكلة عدم قبوله، فدائما ننصحهم بأن يقدموا طلبات القبول قبل وقت كاف ليتسنى لهم القبول.
ثانيا: هناك «مشكلة تغيير التخصص» او تغيير الجامعة فهذه المسائل لها نظم ولوائح تحددها وزارة التعليم العالي المصرية، ونحن نحاول ان نتفاهم مع مسؤولي «التعليم العالي» في مصر في هذا الشأن وهم دائما يستجيبون لنا مشكورين.
وهناك مشاكل من نوع آخر فالطالب الكويتي حين ينتقل للعيش في بلد آخر هناك أمور يجب ان يأخذها في عين الاعتبار ويحذر منها.
فتحدث احيانا سرقات للطلبة وذلك لانهم اهملوا حماية مسكنهم او السماح لاشخاص لا يعرفونهم بالدخول لسكنهم فأمر طبيعي ان تحدث لهم سرقات.
واحيانا يخالف الطالب الذي لديه سيارة قوانين المرور فيقع في مشاكل مع الجهات الأمنية.
واحيانا يسهرون لوقت متأخر من الليل وقد يحصل لهم حادث وتكون السفارة والمكتب الثقافي مغلقان فلا يدري عنه احد، والمفروض ان يسجل كل طالب عنوانه وارقام هواتفه عند المكتب الثقافي حتى نتمكن من الاتصال بهم والتعرف على احوالهم عند حدوث اي طارئ.
ونحن كسفارة نحب ان نتابع اي مشكلة يقع فيها الطلاب لنساعدهم، واشيد واشكر السلطات الامنية المصرية بالاستجابة السريعة لنا ودائما يمدون يد العون ويساعدوننا في قضايا الطلاب في المخافر وغيرها بكل رحابة صدر.
لكن يشكو كثير من الطلبة من عدم حل مشاكلهم؟
٭ هذا غير صحيح لان المكتب الثقافي قائم بدوره على اكمل وجه وبه رئيس للمكتب وملحقون ثقافيون على قدر كبير من الحرص والخبرة ومتابعتهم دائمة لابنائهم الطلاب سواء في دوامهم بالجامعات او حتى خارج الدوام.
كلمنا عن ديوانية الاثنين؟
٭ الديوانية هي شكل من اشكال الدواوين بالكويت وهي تجمع الاخوان والزملاء والضيوف الذين يأتون من الكويت او حتى الخليج واخواننا المصريين، فالديوانية ترحب بالجميع، وديوانية الاثنين هي ملتقى اجتماعي اسبوعي نجد فيه الراحة بعيدا عن العمل الرسمي والروتين والحمد لله اعضاء السفارة والقنصلية ينتظرون هذا اليوم كي نلتقي وقد كان الضيوف في السابق يلعبون الكوت والهند واتمنى من ضيوفي ان يعودوا لذلك نظرا لما يمثله اللعب من حماس وتنافس.
ملحق تجاري
طلبتم مؤخرا «ملحقا تجاريا» للسفارة الكويتية لماذا؟
٭ لان التبادل التجاري بين مصر والكويت متنام وكبير وهناك شركات كويتية كثيرة في مصر وهذه لها علاقات مع جهات اقتصادية وتجارية سواء وزارة الاستثمار او الهيئة العامة للاستثمار او وزارة التجارة والصناعة بالتالي هذه الامور بحاجة لشخص متفرغ متخصص في هذا المجال كي يتابع المصالح التجارية والاستثمارية للرعايا الكويتيين في مصر على هذا الاساس تمت الكتابة الى وزارة الخارجية الكويتية بطلب ملحق تجاري كويتي بمصر ونأمل في الاستجابة السريعة لهذا الطلب.
كم تبلغ الاستثمارات الكويتية في مصر تقريبا؟
٭ ملياران ونصف المليار دولار وهذا استثمار كبير وكل يوم ينمو سواء في المجال العقاري او الصناعي او السياحي.
هل من المنطق عدم وجود مكتب اعلامي بالسفارة والاكتفاء بوكالة الانباء الكويتية (كونا) لتغطية اخبار السفارة؟
٭ بعد ان تم انهاء عمل المكاتب الاعلامية في السفارات تعاقدنا مع شركة اعلامية هي التي تقوم بمجموعة اعمال اعلامية من متابعة صحف وعمل ملخص اصدار نشرة فصلية كل 3 شهور، والآن كلفت احد الاخوان الديبلوماسيين وجعلته مسؤولا عن الملف الاعلامي للسفارة وهو المخول بالتعامل مع اي جهة اعلامية فغطينا غياب المكتب الاعلامي.
الأيادي الكويتية دائما تمتد بالخير للأشقاء بمصر أو غير مصر، ترى ما آخر المشاريع الخيرية الكويتية في مصر؟
٭ على المستوى الشعبي عندنا مكتب الكويت للمشروعات الخيرية، فكثير من المتبرعين الكويتيين تبرعوا لمصر لبناء مساجد ومدارس ووحدات صحية ومستشفيات.
وآخر مشروع كويتي هو مشروع «عائلة الشايع» التي تبني حاليا مستشفى كاملا في مدينة (بنها) وسيفتتح رسميا بعد شهور.
وهذا مثال للاخاء بين الكويتيين والمصريين لذا نجد الكويتيين يوجهون مشروعاتهم لإخوانهم في مصر.
تم تكريمك بالقاهرة من قبل شركة الأيزو كفارس من فرسان الجودة، فماذا يعني لك هذا التكريم؟
٭ الحمد لله أعتبر هذا التكريم فخرا لنا ككويتيين وتكريم شخص السفير هو تكريم للكويت لما تقوم به من عمل ودورها الكبير في الاخاء مع جمهورية مصر العربية وكل الاشقاء بشكل عام.
دكتور أنت واحد من الاشخاص الذين كانوا ينادون بدخول المرأة البرلمان واليوم أصبح لدينا أربع نائبات ما رأيك في أدائهن؟
٭ بصراحة أداؤهن متميز وأثبتن جدارتهن ونجاحهن وأتمنى أن تتكرر هذه التجربة بالبرلمانات القادمة.
ألا تعتقد في ظل الظروف الراهنة والتجاذبات السياسية ان هناك صعوبة في تحقيق حلم تحويل الكويت لمركز مالي واقتصادي، خاصة أن ذلك يحتاج الى استقرار سياسي كي نستطيع تحقيق التنمية.. فبماذا تنصح السياسيين؟
٭ نداء وكلمة أقولها لزملائي السياسيين سواء في الحكومة أو البرلمان أن يكون هناك حرص أكثر على استقرار البلد سياسيا.
ولابد من التوجه الى كثير من المشروعات التي تصب في تلبية رغبات صاحب السمو من أجل الكويت والتنمية.
بعيدا عن السفارة والعمل الديبلوماسي، بوحمد، ما هواياتك؟
٭ أحب القراءة وممارسة الرياضة.
ما الفضائية التي تحرص على مشاهدتها؟
٭ ليس لدي فضائية معينة، فأنا أحب التنقل بين الفضائيات حسب الحدث الذي أبحث عنه، لكن في أوقات الفراغ أحب متابعة فضائية (الافلام القديمة) لأني أجد فيها الترفيه، بالاضافة الى أن الافلام القديمة لها قيمة ومتميزة وتذكرنا بالماضي.
من هو فنانك المفضل؟
٭ يعجبني يوسف وهبي وزكي رستم.
وهل تذهب للسينما؟
٭ إذا كان أولادي معاي أروح معاهم، خاصة إذا كان الفيلم يستحق المشاهدة.