الحر.. لدى (حمدان الديحاني) لا يمر مرور الكرام.. حمدان.. شاعر شاب.. من الطراز الفخم النادر.. يكتب من الشعر اجمله.. قصائده.. لا يشبهها احد.. روحه الشعرية مختلفة وقوافيه تجبر الذائقة على الوقوف تصفيقا.. وشعرا.. حمدان بداياته في (الواحة) وكما عودنا دائما نص شعري.. معشوشب.. رغم حر الجو.. وحر الكويت.
ماهو انا بس/ بغيابك تضايقني
الكويت من رحت/ مرتفعه حرارتها
اللي غلاها، مع اشواقي معلقني
اشتاق/ مدري لها؟ ولا لديرتها؟
وان جيت والشوق لرضاها يسابقني
تحزم لـ(بيروت) والاحزان شنطتها
من كل عام/ بشهر (7) تفارقني
وتحرم عيوني، (3) شهور، شوفتها
تسافر، وتترك الضيقة تعانقني
وعيني لها شهور، مشتاقة لضمتها
وللشوق، والضيق، والاحزان تعتقني
وتحبس عيوني، ولا ادري وش جريمتها
ياللي من الناس ومن النوم/ سارقني
لا تحسب النفس، مرتاحة بضيقتها
مادام حبري، على اوراقي موثقني
بقول بيتين والاقلام قالتها
لو قلت: عادي غيابك / لا تصدقني
معك/ اغلب الناس ماهي قد كلمتها..
ماهو انا بس/ بغيابك تضايقني
الكويت من رحت/ مرتفعه حرارتها
حمدان الديحاني