- طرح محلين للاستثمار.. والانتهاء من الكادر الوظيفي واعتماده قريباً وتجديد أرفف السوق قطعة 2
- مجلس الجابرية.. تعاون وتنسيق ناجح ومثمر مع «الشؤون» لمصلحة المساهمين
- تكويت الوظائف الإشرافية وطرح فكرة التعيين الداخلي للوظائف الرئيسية والأولوية للمواطنين
- توقيع عقود صيانة للمصاعد والتكييف والتبريد وبانتظار الموافقات لعقود «التشيلر»
- توفير أجهزة جرد جديدة.. وأنظمة كاميرات متطورة كشفت حالات كثيرة من التحايل
محمد راتب
أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الجابرية التعاونية احمد غضنفري وضع خطة للإصلاحات المكلفة وصيانة الجمعية يتم الانتهاء منها فبراير المقبلن لطي هذه الصفحة المؤلمة من تاريخ الجمعية، مشيرا إلى أن المركز المالي للجمعية مميز وقوي وجرى توزيع 9.7% أرباحا على المساهمين.
وأكد غضنفري، خلال لقاء مع «الأنباء»، أن الجمعية استطاعت تجاوز كل العراقيل وتسعى للريادة وتقوية المركز المالي وتعزيزه أكثر، وقد جرى إعفاء جميع المستثمرين من الإيجارات المتوجبة عليهم خلال أزمة «كورونا» تنفيذا لقرار وزارة الشؤون ما مكن من استمرارية الاستثمار وعدم خروج أي من المستثمرين أو تسليم للمحلات.
كما تحدث غصنفري عن الحرص على توفير المخزون والحفاظ عليه، حيث كانت النتائج مميزة، كذلك عن تكويت الوظائف الإشرافية، وغيرها من الأمور التي تهم المساهمين ورواد الجمعية، وفيما يلي التفاصيل:
بداية حدثنا عن أبرز الإنجازات التي قمتم بها منذ التعيين إلى اليوم إضافة إلى الآلية التي تم من خلالها اتخاذ القرارات والمركز المالي؟
٭ المركز المالي لجمعية الجابرية التعاونية من أفضل المراكز المالية على مستوى الكويت، وقد تم توزيع 9.7% أرباحا على المساهمين، إضافة إلى إعفاء المستثمرين من الإيجارات الواجبة عليهم بسبب جائحة «كورونا» تنفيذا لقرار وزارة الشؤون، وهذا العمل أثر إيجابا في العلاقة مع المستثمرين، وساهم في بقائهم في أماكنهم وعدم الخروج من المحلات، حيث كانت هناك نية لدى البعض بتسليم الأنشطة والخروج بسبب الركود غير المسبوق الذي تسببت به الجائحة والخسائر التي مني بها الجميع.
نشاطان جديدان
هل تنوون طرح محال استثمارية قريبا؟
٭ وافقنا على طرح محلين للاستثمار وهما نشاط «مرايا وبراويز» ونشاط «هدايا».
وهل من مزيد حول المرحلة السابقة والمشاكل التي عانيتم منها؟
٭ لابد خلال الحديث عن الفترة السابقة من تاريخ التعيين من أن نشير إلى المشاكل التي عانينا منها وأبرزها ما يتعلق بالصيانة وأزمة «كورونا» والكادر الوظيفي، فمع بداية التعيين كانت نهاية السنة المالية وكان التحدي الأكبر لنا في البداية هو الجرد السنوي، فقد استطعنا أن نتجاوز هذا التحدي في ظل الوقت غير الكافي بجدارة وامتیاز صاحبتها زيادة كبيرة في العهد وبفارق شاسع عن السنة السابقة.
وبعد الجرد بدأنا عملية التنظيم الإداري للجمعية والتي أخذت منا الوقت الكبير بسبب ظروف جائحة «كورونا» ومنها النقص الكبير في أعداد الموظفين والعمالة، بالإضافة إلى عدم وجود عقود صيانة لغالبية الأعمال في مرافق الجمعية، وقد تكللت جهودنا بالنجاح فقمنا بشراء سيارة جديدة للخضار مع إبرام عقد صيانة التكييف المركزي لجميع الفروع وعقد صيانة المبردات والمجمدات لسوق قطعة 2 وسوق قطعة 7 شاملة غرف التبريد، وعقود صيانة وإصلاح الإعلانات في الأفرع الرئيسية، واستبدال إعلانات بعض الأفرع مجانا بمساهمة من الشركات، وإضافة إلى ذلك أبرمنا عدة عقود خدمية وسلعية بمردود أفضل من السابق على الجمعية والمساهمين.
وماذا عن توفير المواد والمخزون من السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية؟
٭ خلال هذه الفترة حرصنا على توفير المخزون من جميع المواد والمستلزمات والحفاظ عليه وتجاوزنا ذلك وكانت النتائج مميزة، كما عملنا خطة لتقليل الساعات الإضافية، وحرصنا على تكويت الوظائف الإشرافية، وتم ذلك، بالإضافة إلى طرح إعلانات للوظائف الرئيسية، مثل رئيس سوق، ومساعد مشتريات خضار ومسؤول صيانة، ولكن لم نجد تجاوبا في هذا الأمر ولم نستقبل طلبات فطرحنا فكرة التعيين الداخلي على أن تكون الأولوية للكويتيين.
وكيف يتم تطوير الكادر الوظيفي في الجمعية؟
٭ قمنا بتطوير الكادر الوظيفي وأنهينا التفاوت الموجود في الرواتب، وقريبا سيعتمد.
الصيانة الشاملة
تحدثت عن مشاكل واجهتموها خلال الفترة السابقة ومن أبرزها الصيانة وتهالك المكائن، كيف تعاملتم مع هذه المشكلة؟
٭ تفتقد الجمعية للكثير من المقومات، ومن أبرز ما تفتقر إليه الصيانة الشاملة والدورية، فبسبب أزمة كورونا والضغط الهائل على الشراء، أصبح هناك استهلاك ضخم للمعدات سواء ثلاجات أو تكييف أو فريزات أو مصاعد، ولم يكن هناك فنيون، وإن وجدوا فهم مصابون، فلذلك وقعنا مجموعة عقود صيانة للمصاعد والتكييف والتبريد وبانتظار الموافقات لعقود «التشيلر»، كما أحضرنا أجهزة جرد جديدة، ووفرنا أنظمة كاميرات، استجابة للأنظمة الجديدة المقررة من الداخلية، وهذه بحد ذاتها جعلتنا نقوم بضبط الكثير من الحالات خلال 3 أو 4 أيام فقط من بدء عملها.
مهرجانات وعروض
ماذا بخصوص المهرجانات التسويقية؟
٭ نحن مستمرون بتنظيم العروض اليومية على منتجات مختلف الشركات والمؤسسات المزودة للجمعية سواء في السوق المركزي أو الأفرع، وقد وضعت لجنة المشتريات خطة مميزة لمهرجان نوفمبر ما أسهم في زيادة مميزة في المبيعات، وخصوصا بعد قلتها فتم تعديل واقع المبيعات.
هل من مهرجانات مقبلة ينتظرها المساهمون والمستهلكون؟
٭ سيكون هناك مهرجان ضخم في شهر فبراير، حيث يسمح لنا بتنظيم المهرجانات مرة كل شهرين، ولذلك ارتأت لجنة المشتريات ومجلس الإدارة زيادة الكميات وأعداد الشركات المساهمة وتمت مخاطبة الشركات لتقديم ما لديها، وهناك مفاجأة للمستهلكين سيتم الإعلان عنا في فبراير وهي عبارة عن عرض مميز للغاية، كما لدينا مهرجان شاركنا فيه مع وزارة الشؤون وهو مهرجان شركة البحر بالتعاون مع وزارة التجارة وفيه سحوبات وجوائز قيمة، وقد انطلق في ديسمبر الماضي ويستمر حتى فبراير.
سلال وتجديد
ماذا بشأن السلال؟
٭ سيكون هناك توزيع للسلال على المساهمين مع بداية المهرجانات ونجهز كذلك للسلة الرمضانية التي ستحتوي على الكثير من المنتجات الضرورية والمتناسبة مع احتياجات الشهر الفضيل.
هل هناك تجديد لمرافق الجمعية وتحسين لواقع الخدمات؟
٭ بالطبع، فقد تم تجديد مرافق الجمعية وأجرينا صيانة عامة، إضافة إلى الأخذ بعين الاعتبار الجانب التجميلي وسنقوم بصيانة الممشى والمرافق مستقبلا، وقد جرى الاتفاق على تجديد أرفف الخضار استكمالا لثلاجتين للورقيات بمساهمة الشركات، وجار التنسيق مع شركات الخضار لتزويدنا بأرفف جديدة للعرض، وتم أخذ الموافقة المالية على تجديد أرفف السوق المركزي قطعة 2 وجار استكمال الإجراءات القانونية مع وزارة الشؤون لتحديد المكتب الاستشاري وطرح المناقصة.
الأعياد الوطنية
ماذا بخصوص التحضير للاحتفالات الوطنية؟
٭ نجهز للأعياد الوطنية بتوفير العديد من الخدمات والمفاجآت والأنشطة وفقا للاشتراطات الصحية، ومن ضمنها تنفيذ أعمال الزينة الوطنية للمنطقة ومرافق الجمعية، وسنحرص ضمن عملنا الاجتماعي على تطوير المنطقة الخلفية في قطعة 2 السوق المركزي لتكون منطقة ألعاب ومضمار ممشى وسيقوم بهذه الأعمال فريق الصيانة، بدعم من الشركات.
ما الذي يميز المهرجانات هذه السنة؟
٭ ما يميز المهرجانات انه تمت زيادة مخصص المهرجانات من 80 إلى 160 ألف دينار، وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية لضمان توفير خدمات أفضل للمساهمين
عروض أسبوعية وشهرية للخضار والفواكه
ذكر رئيس مجلس إدارة جمعية الجابرية التعاونية احمد غضنفري، خلال اللقاء مع «الأنباء»، انه تم الاتفاق على زيادة العروض الخاصة بالخضار والفواكه، حيث كان لدينا عرض كل أسبوع على يومين، ولكن الآن تمت الزيادة في نهاية كل شهر بحيث يكون العرض من الأحد إلى الخميس لمدة 5 أيام، بالإضافة إلى العرض الأسبوعي ليومين، فيكون لدينا عرضان أسبوعي وشهري.