- «الخارجية الإثيوبية» اعتمدت عقود العمل وفي انتظار إرسالها لـ «الخارجية الكويتية» لتوقيع مذكرة التفاهم
كريم طارق
في ظل الظروف والقرارات التي فرضتها جائحة «كورونا» من إغلاق مطار الكويت الدولي وصعوبة عودة واستقدام العمالة، يمر قطاع العمالة المنزلية في الكويت بحالة من الركود التام، وهو ما وضع أصحاب مكاتب الاستقدام في أزمة اقتصادية طويلة دامت لأكثر من عام ونصف، كما أضرت بعدد كبير من البيوت والمواطنين التي مازالت في حاجة إلى هذه العمالة غير المتوافرة في الوقت الحالي.
وفي بشرى تدل على انفراجة قريبة وحل لنقص العمالة المنزلية قبل حلول شهر رمضان، قال رئيس اتحاد مكاتب العمالة المنزلية في الكويت خالد الدخنان إن وصول العمالة المنزلية الهندية قبل حلول شهر رمضان أصبح مسألة وقت ومتاحا خلال الأيام المقبلة، موضحا أنه بالفعل تم إصدار عدد من التأشيرات الخاصة بالعمالة الهندية المرجح وصولها إلى الكويت قبل الشهر الفضيل.
وكشف الدخنان في تصريح خاص لـ«الأنباء» عن لقاء جرى صباح أمس بين وفد الاتحاد ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الإقامة اللواء أنور البرجس ومدير عام شؤون الإقامة العميد حمد الطوالة والعقيد حقوقي محمد العجمي، وذلك لمناقشة عدد من القضايا والمواضيع المهمة والمتعلقة ببدء العمل في استقدام العمالة المنزلية بعد فترة التوقف الطويلة، مشيرا إلى تفهم قيادات الداخلية لهذه المطالب والقضايا، كما وعدوا بإيجاد الحلول السريعة لتلك المشاكل بهدف التسهيل على المواطنين وأصحاب العمل في القطاع.
وأضاف الدخنان انه صدر بالفعل عدد كبير من التأشيرات الخاصة بالعمالة المنزلية الراغبة في العمل بالكويت، متسائلا عن قدرة منصة «بالسلامة» على استيعاب هذا الكم الكبير من التأشيرات في الوقت الحالي؟».
وفيما يتعلق بعودة العمالة المنزلية الفلبينية، أوضح أنه تم حل الكثير من القضايا العالقة مع الجانب الفلبيني، وأصبحت عودتها متاحة ورهن اعتماد عقود العمل الفلبينية لبدء عملية الاستقدام، لافتا إلى أنها ستكون متاحة خلال أسابيع على أقصى تقدير.
وبخصوص العمالة الإثيوبية، قال الدخنان إن وزارة العمل الإثيوبية اعتمدت بالفعل العقد المتفق عليه بين الدولتين، حيث تم إرسال تلك العقود لوزارة الخارجية الإثيوبية وبانتظار إرسالها لوزارة الخارجية الكويتية لاعتمادها والبدء في التوقيع على مذكرة التفاهم بين الدولتين.