انتهى مشوار يوفنتوس الإيطالي ونجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو عند الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم للموسم الثاني تواليا، وذلك رغم فوزه إيابا على ضيفه بورتو البرتغالي 3-2 بعد التمديد لشوطين إضافيين.
وكان الفريق البرتغالي، بطل المسابقة لعامي 1987 و2004، فاز ذهابا على أرضه 2-1، فحسم بطاقة تأهله إلى ربع النهائي بفضل الهدفين اللذين سجلهما سيرجيو أوليفيرا (19) من ركلة جزاء و(115)، ما عقد مهمة يوفنتوس الذي ودع المسابقة من الدور ذاته الموسم الماضي بخسارته ذهابا خارج ملعبه أمام ليون الفرنسي 0-1 قبل أن يفوز إيابا 2-1، لتكون البطاقة من نصيب منافسه لتسجيله هدفا خارج ملعبه.
وسيضطر يوفنتوس الى الانتظار لموسم آخر من أجل محاولة الفوز باللقب الذي يلهث خلفه منذ تتويجه الثاني والأخير عام 1996، وربما تكون خسارة «السيدة العجوز» بداية لأفول نجم الأسطورة البرتغالية رونالدو.
من جانبه، أكد مدرب يوفنتوس اندريا بيرلو بعد نهاية اللقاء، أنه ليس قلقا من إمكانية إقالته كما حدث مع المدير الفني السابق ماوريسيو ساري، وقال: «عندما ترتكب أربعة أخطاء كبيرة بمباراتين في دور الـ 16 بدوري أبطال أوروبا، يمكن إقصاؤك»، مضيفا: لم نخطئ عندما تم طرد لاعب من بورتو ولعبوا بعشرة لاعبين، وسيستغرق الأمر بضعة أيام لمحو هذه المباراة من أذهاننا، ولكن بعد ذلك يجب أن نواجه كل مباراة بالسلوك الصحيح، وندرك أننا مازلنا في شهر مارس فقط، ولدينا الوقت لتسلق جدول الدوري الإيطالي.
إلى ذلك، قاد المهاجم الدولي النرويجي إرلينغ هالاند فريقه بوروسيا دورتموند الالماني الى الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا بتسجيله هدفي فريقه امام ضيفه إشبيلية 2-2 في ثمن النهائي.
وكان «العملاق» هالاند سجل هدفين من ثلاثية فريقه في مباراة الذهاب التي انتهت بفوز دورتموند على النادي الأندلسي في عقر داره 3-2.
ورد المهاجم المغربي يوسف النصيري على هالاند بثنائية في (69) من ركلة جزاء و(90+6).
وتأهل النادي الألماني للدور ربع النهائي للمرة الأولى منذ موسم 2016-2017 بقيادة مدربه السابق وتشلسي الانجليزي الحالي توماس توخل.
وقال هالاند (20 عاما) عقب اللقاء: كانت مباراة صعبة، يمكنكم رؤية كم أنا مرهق بشكل تام، لكننا تأهلنا إلى الدور المقبل وهذا يجعلنا سعداء، مضيفا: كنا نعلم أنهم سيلعبون بقوة ولهذا السبب كان الهدف الأول، وكان هدفا جميلا.