أعربت رئيس الجمعية الكويتية لحماية البيئة د.وجدان العقاب عن امتنان وتقدير مجلس الادارة وأعضاء الفرق واللجان التخصصية بالجمعية للاستجابة السريعة لوزير الاعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري لمناقشة العديد من القضايا البيئية الاعلامية والتي تعكس اهتمام جهاز الدولة الاعلامي بدعمها والمساهمة في نشرها.
وقالت د.العقاب إنها اجتمعت مع الوزير عبدالرحمن بداح المطيري بمكتبه بوزارة الإعلام لعرض الحلقة النموذجية من برنامج «كل يوم يال 2»، مبديا اعجابه بما شاهده في الحلقة النموذجية من محتوى تقف خلفه مجهودات بشرية واضحة ومثنيا على فكرة البرنامج متأملا ان يكون اضافة لمكتبة الاعلام البيئي في الكويت والمنطقة، وبينت أن «الحلقة النموذجية التي عرضتها على معالي الوزير تعكس مدى حرص الجمعية على إظهار عناصر ومكونات الحياة الفطرية والبيئات المختلفة في البلاد علاوة على تناول البرنامج للمواقع والموائل ذات الحساسية البيئية والطبيعية في الكويت، فضلا عن إبراز الأدوار البيئية للعديد من الجهات الحكومية والهيئات والقطاع الخاص من شركائها في حماية البيئة، حيث تشارك العديد من الجهات السيادية والخدمية في دعم السلسلة لوجستيا لإبراز مثل تلك الأدوار المهمة والتي تصب في مصلحة العمل البيئي في الكويت مثل رئاسة الأركان العامة للجيش، ووزارة الداخلية بقطاعاتها، وقوة الاطفاء العام، والهيئة العامة للبيئة والهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، وبلدية الكويت ووزارة الاعلام والجهات البحثية كجامعة الكويت ومعهد الكويت للابحاث العلمية، بالاضافة الى مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ودورها في دعم نشر العلوم والمعرفة وصندوق حماية البيئة ودوره في دعم المشاريع البيئية، وغيرها من الجهات».
وأضافت: «اعتاد الجمهور الكويتي على متابعة هذه السلسلة خلال شهر رمضان لما في ذلك من إنجاح لعملية التوعية البيئية المنشودة وتتقدم الجمعية بجزيل الشكر لوزارة الإعلام على حرصها لاستمرار مثل هذه الأعمال الوثائقية الثقافية على شاشات تلفزيون الكويت وهي بذلك تنجح في أداء دورها الإعلامي لدعم التوعية البيئية في الكويت متوافقة مع اجراءات الدولة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للعام 2030 خاصة المتعلقة منها بالحياة في البحر والعمل المناخي وهي الهدف الثالث عشر والمعني بالعمل المناخي والهدف الرابع عشر والمعني بالحياة تحت الماء».
وأوضحت د.العقاب ان «برنامج كل يوم يال 2» ضمن سلسلة توثيق الحياة الفطرية في الكويت في موسمها السابع والتي تم تصويرها وإعدادها وإخراجها وفقا لأعلى معايير الأعمال الوثائقية التوعوية، وتغطي السلسلة التنوع الأحيائي في الكويت وتتضمن مختلف الموائل والبيئات ومواصفاتها ومميزاتها، وتهدف السلسلة إلى التوعية البيئية للمجتمع الكويتي، والتعريف بالبيئة الكويتية وعناصرها وكيفية المحافظة عليها، والتعريف بسلسلة الأحداث التي تترابط في الأمور البيئية وتأثير الممارسات الخاطئة على البيئة، إضافة إلى التعريف بقانون حماية البيئة رقم 42 لسنة 2014 والمعدل بعض أحكامه رقم 99 لسنة 2015 والتوعية بالعقوبات وكيفية تجنب المخالفات، والتعريف بأهداف التنمية المستدامة 2030 من خلال تسليط الضوء على أهداف كثيرة لها علاقة بالبيئة تؤثر عليها وتتأثر بها، علاوة على تحقيق السلسلة الأهداف البيئية في رؤية الكويت جديدة 2035، وعكس قوة المجتمع المدني بيئيا في المحافل الخليجية والغربية والأممية وذلك من خلال المشاركة في المعارض الخليجية والإقليمية والمشاركة في المنظمة الدولية لصون الطبيعة IUCN والمشاركة في برنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP وتأكيد مقعد الجمعية في البرنامج وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية UNDP والمشاركة في المحافل العربية من خلال الأمانة العامة للبيئة والتنمية المستدامة، والشبكة العربية للبيئة والتنمية (رائد)، وجامعة الدول العربية، والشبكة الخليجية لجمعيات البيئة الأهلية.