إعداد: ليلى الشافعي
أنفق أبو بكر الصديق رضي الله عنه معظم ماله في شراء من أسلم من العبيد ليحررهم من العبودية ويخلصهم من العذاب الذي كان يلحقه بهم ساداتهم من مشركي قريش، فأعتق بلال بن رباح وستة آخرين من بينهم عامر بن فهيرة وأم عبيس، فنزل فيه قوله تعالى (وسيجنبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى) الليل: 17 ـ 21.
وقد سجل القرآن الكريم شرف الصحبة لأبي بكر الصديق رضي الله عنه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أثناء الهجرة إلى المدينة المنورة، فقال تعالى (ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا) التوبة :40.