كان خبر إنجاب امرأة من جنوب أفريقيا لعشرة توائم كافيا في حد ذاته لإثارة ضجة في العالم حتى من دون ان يمثل ذلك تحطيما للرقم القياسي السابق في موسوعة غينيس وهو تسعة توائم.
لكن سرعان ما ذهبت الضجة باتجاه آخر عندما شكك زوج المرأة (حسب بعض المصادر وصديقها حسب مصادر أخرى) بالقصة قائلا انه لم تتح له رؤية أي من التوائم، وأن المرأة نفسها ادعت أنه لم يسمح لها برؤية المواليد بسبب إجراءات كورونا.
وفي الحقيقة لم يتوافر أي دليل حتى الآن ولو حتى بالصورة على وجود المواليد وكل ما هو متوافر ادعاءات المرأة والصحيفة التي نشرت الخبر ومحاميها، كما ان المستشفيات التي ذكرت المرأة انها راجعتها قبل الوضع نفت استقبالها لها.
والد الأطفال العشرة المفترضين ناشد في البداية المتبرعين التوقف عن ارسال التبرعات التي انهمرت على الوالدين، وهي التبرعات التي يحتمل انها لعبت دورا مهما في القصة التي لايزال يحيط بها الغموض وسط اتهامات من قبل الصحيفة التي نشرت الخبر والمرأة نفسها بوجود عملية تستر كبرى على المسألة وتلميحات بوجود مؤامرة ما للتغطية على سوء الإجراءات الصحية في البلاد.