نعم أنا متفائل وأصبح لدي يقين بأن الكويت بمشيئة الله إلى الأفضل، من يفكر في كلمات سمو رئيس الوزراء أثناء لقائه مع القياديين يجد أن سموه يحمل على عاتقه تحقيق طموحات المواطن كويتي، المتمثلة في الدفع بقطار التنمية وتحقيق إنجازات ملموسة على أرض الواقع، والقضاء على الفساد، وتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري عالمي، وكل ذلك لن يكون مستحيلا بالإرادة.
أقف طويلا أمام مقولة سموه بأن محاربة المفسدين واجب شرعي، نعم هي واجب شرعي ووطني، فالقضاء على الفساد والمفسدين هو أول خطوة على الطريق الصحيح، فإذا قضينا على الرشوة والمحسوبية وشراء الذمم فسينطلق قطار التنمية على أطر من الأمانة والصدق بعيدا عن إهدار المال العام والتكسبات الشخصية، فالوطن أولا وأخيرا.
البعض يقول: انظروا إلى دبي، والبعض يقول: شوفوا سنغافورة، وأنا مازلت أباهي العالم كله بكويتنا، نعم هي في عيني أفضل بلاد العالم، ولا ينقصها سوى صدق النوايا وتنفيذ المشاريع الكبرى، وقد حذر سمو رئيس الوزراء القياديين قائلا: ان المتقاعس لا مكان له في الحكومة، وأنه ستتم محاسبة المقصرين.
سألني صديق في الديوانية: متى سنخرج من عنق الزجاجة قلت له: زجاجتنا بلا عنق!
إذا كنا نريد تنمية حقيقية فعلينا أولا أن نتخلص من آفات الطمع والأنانية، علينا تمهيد الطريق لتنمية حقيقية والبعد عن مفهوم الكيكة التي يصر الكثيرون على تقسيمها لصالحهم.
ما قل ودل:
٭ عودة الحياة الطبيعية تتطلب الحذر، فالأمن الصحي هو الطريق للاستمرار وعدم العودة إلى الانغلاق والحجر.
٭ مشروع «سهل» خطوة صحيحة على طريق الحكومة الإلكترونية التي طال انتظار تحقيقها.
٭ تشكيل لجنة للمحاسبة ومتابعة أداء الجهات المتعاونة والمتهاونة، والتساؤل هنا: أين جهاز متابعة الأداء الحكومي؟ وما دور الجهاز في ظل تشكيل لجنة للقيام بدوره؟
٭ ارتفاع الأسعار أصبح ظاهرة تؤرق المواطن الذي يطمح إلى حل جذري لهذه القضية.
٭ عودة المدارس يا وزير التربية.. هل استعدت الوزارة استعدادا حقيقيا أم فقط ورقيا؟