- «مسألة وقت» لم يحظ بالجماهيرية المتوقعة له
- المسرح بالنسبة لي حالة عشق ولا أستطيع الابتعاد عنه
- انتشار أعمال المنصات الرقمية طفرة ستترك آثارها الإيجابية على الحركة الفنية
سماح جمال
أكد الفنان محمد العلوي أن اختياره لأدواره يرجع لتوافر عنصر التحدي في الشخصية التي يقدمها، وتحدث في حواره مع «الأنباء» عن أن الساحة الفنية تتسع لكل موهوب، وأنهم كجيل كبرت أسمائهم مع سنوات خبرتهم، وأن ظهور جيل جديد لن يأخذ شيئا من طريقهم، وصرح بأن مسلسل «مسألة وقت» لم يحظ بالجماهيرية المتوقعة له عند عرضه،
وأعرب عن تأييده لانتشار الأعمال التي تقدم عبر المنصات الرقمية وأكد أن هذه الطفرة ستترك آثارها الإيجابية على الحركة الفنية، وأكد أن المسرح بالنسبة له هو حالة عشق وأنه لا يستطيع الابتعاد عنه وعودته له مرتبطة بالعرض الجيد والدور الجيد الذي سيقدمه. هذا وتطرق العلوي للعديد من المحاور وفيما يلي التفاصيل:
اخترت العمل الذي ستشارك فيه في الموسم الرمضاني القادم؟
٭ مازلت في مرحلة قراءة العديد من النصوص ومازلت في مرحلة الاختيار بين عدد منها.
مشاركتك العام الماضي في مسلسل «الناجية الوحيدة» شكلت تحديا بالنسبة لك لاختياراتك القادمة؟
٭ الحمد لله نجاح المسلسل كان كبيرا وحقق أصداء إيجابية على أكثر من صعيد، وشخصيا دائما اختار تقديم الأدوار التي تشكل تحديا بالنسبة لي.
كيف جهزت لشخصيتك في مسلسل «الناجية الوحيدة»؟
٭ الشخصية كانت مكتوبة بطريقة واضحة وبسيطة من ناحية الملامح، وكل ما تطلبه الأمر مني كممثل هو الاجتهاد بالتحضيرات والالتزام بأبعاد الشخصية المكتوبة.
عرض لك في الموسم الماضي مسلسل «مسألة وقت» فهل ترى أنه ظُلم؟
٭ أرى أنها شخصية جميلة بالنسبة لي واستفدت منها كثيرا على صعيد التجربة العملية والفنية وشكل لي نقلة في نوعية الأدوار التي أريد تقديمها في المستقبل، كوني صورته خارج محيطي المعتاد وتشاركت البطولة مع نخبة من نجوم الوطن العربي، وقد يكون لم يحظ بالجماهيرية المتوقعة له في عرضه الأول نظرا لعدد الأعمال الكبير الذي تم تقديمه.
ترى أن انتشار العديد من المواسم الدرامية على مدار العام والتي باتت تحظى بجماهيرية ونسب مشاهدة عالية بدأت تسحب البساط من وهج الموسم الرمضاني؟
٭ لا اعتقد أن الأعمال الموسمية قد تقلل من هذا الوهج وتبقى الأعمال الدرامية الرمضانية لها خصوصيتها بسب الطقوس الرمضانية التي اعتدنا عليها وما يترتب عليها من اجتماع المشاهدين في أوقات محددة لمتابعة الأعمال معا.
ازدياد الأعمال الدرامية المكونة من 8 حلقات ترى ان تأثيره إيجابي أم سلبي على الحركة الفنية عموما وعلى الممثلين خصوصا؟
٭ أجد تأثيره إيجابيا بكل المقاييس فنحن نتطور مع تطور هذه المشاريع والأفكار التي تقدم، وشخصيا هناك العديد من المشاريع الفنية التي من المقرر أن أشارك فيها وهي خاصة بالمنصات الرقمية وحلقاتها لا تتجاوز 8حلقات، وهذه الطفرة ستترك آثارها الإيجابية على الحركة الفنية والإنتاجية وستظهر أفكار وتوجهات فنية جديدة ومختلفة عما اعتدنا تقديمه.
الموسم الرمضاني الماضي قدم عددا من الفنانين الشباب والذين تحولوا لنجوم فهل ترى ان هذا التغيير سيؤثر على الفنانين المتواجدين في الساحة؟
٭ لا اتفق مع هذا التصور، لأنه بالنهاية لكل مجتهد نصيب، الساحة الفنية تتسع لكل فنان موهوب، ونحن كجيل سابق لهم نكبر وتكبر معنا خبرتنا وتجربتنا وبالتالي تكبر معنا أسماؤنا.
كيف ترى الساحة الفنية بعد عودة الحياة من بعد الجائحة؟
٭ الحمد الله رجعت لنشاطها والوضع حاليا بات أفضل من الوضع قبل الجائحة.
هل تفكر بالعودة للمسرح؟
٭ المسرح بالنسبة لي هو حالة عشق ولا أستطيع الابتعاد عنه، وعندما تقدم لي الفكرة والإمكانيات المناسبة لتنفيذ هذا العرض بصورة لائقة فسوف أشارك بالتأكيد.