استشهد امس ثلاثة فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في حوادث متفرقة في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين وقطاع غزة وذلك وفق مصادر إسرائيلية وفلسطينية متطابقة.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها قتلت امرأة حاولت طعن عناصر من الشرطة الإسرائيلية في البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، وذلك بعد وقت قصير على مقتل فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية في برقين قرب مدينة جنين في شمال الضفة الغربية، بحسب مصادر متطابقة.
وأعلن عن استشهاد فلسطيني ثالث في غزة برصاص الجيش الإسرائيلي المتمركز على السياج مع القطاع.
ووفق بيان للشرطة، كانت المرأة تحمل «أداة حادة» وحاولت طعن عناصر من الشرطة في طريق مؤد إلى المسجد الأقصى. وسمعت صحافية في وكالة «فرانس برس» إطلاق نار وشاهدت جثة امرأة على الأرض تمت تغطيتها في ما بعد. وجاء في البيان أن الشرطة الإسرائيلية أطلقت النار في اتجاه المهاجمة، وأن «الوحدة الطبية التي وصلت إلى المكان أكدت وفاتها».
وزعمت الشرطة في مقطع فيديو عممته على وسائل الإعلام إن اقتراب المرأة الساعة السادسة والنصف صباحا من موقع الشرطة أثار «شكوك الضباط»، وأثناء تفتيشها، «أخرجت سكينا من حقيبتها وحاولت طعن أحد الضباط».
وفي بيان لاحق، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن المرأة تدعى «إسراء خالد خزيمية (30 عاما) من بلدة قباطية بمحافظة جنين».
وفي الضفة الغربية، استشهد فلسطيني ينتمي الى حركة الجهاد الإسلامي، وأصيب اثنان آخران برصاص القوات الإسرائيلية في برقين.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها قتلت رجلا خلال عملية «لتوقيف مشتبه بهم وتحديد مكان أسلحة».
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية من جهتها إن «الشهيد علاء ناصر زيود (22 عاما) أصيب بأربع رصاصات، رصاصتين في الصدر ورصاصة في الرقبة ورصاصة في الفخذ الأيمن». ويتحدر الشاب من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين في شمال الضفة.
وفي غزة، أكدت وزارة الصحة «استشهاد المواطن محمد أبو عمار (40 عاما) شرق المحافظة الوسطى جراء تعرضه لعيار ناري في الرقبة».
وقال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق النار في اتجاه «مشتبه به يحمل حقيبة ظهر مريبة ويحفر في الأرض».
وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، اعتقلت قوات الاحتلال، 48 فلسطينيا من محافظة جنين، منذ انتزاع ستة أسرى ينتمون للمحافظة حريتهم من سجن «جلبوع» في السادس من الشهر الجاري قبل أن يعاد اعتقالهم جميعا.
وأوضح نادي الأسير أن عدد المعتقلين من أقارب الأسرى الستة بلغ نحو 16، مشيرا إلى ان بعض المعتقلين تعرضوا لإصابات.