بعث صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد ببرقية تعزية إلى الرئيس جوزيف ر. بايدن رئيس الولايات المتحدة الأميركية الصديقة عبر فيها سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة وزير الخارجية الأسبق ورئيس هيئة الأركان المشتركة الأسبق كولن باول، مستذكرا سموه مواقفه المشرفة تجاه الكويت ودعم قضاياها العادلة، راجيا سموه له الرحمة ولأسرته جميل الصبر. وبعث سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد ببرقية تعزية إلى الرئيس جوزيف ر. بايدن رئيس الولايات المتحدة الأميركية الصديقة ضمنها سموه خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة وزير الخارجية الأسبق ورئيس هيئة الأركان المشتركة الأسبق كولن باول.
كما بعث سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد ببرقية تعزية مماثلة.
وكانت أسرة باول أعلنت في بيان على صفحته في فيسبوك ان «وزير الخارجية الأسبق ورئيس هيئة الاركان المشتركة الأسبق كولن باول، توفي نتيجة مضاعفات إصابته بـ«كوفيد-19». وأضافت ان باول كان «تلقى تطعيما كاملا. نود أن نشكر الفريق الطبي في مركز والتر ريد الطبي الوطني على العناية بعلاجه. فقدنا زوجا وأبا وجدا مميزا ومحبا وأميركيا عظيما». ويعد كولن باول أول أميركي من ذوي البشرة السمراء، يشغل منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة ومنصب وزير الخارجية في الولايات المتحدة الأميركية. ولعب دورا بارزا مع العديد من الإدارات الجمهورية في تشكيل السياسة الخارجية الأميركية خلال السنوات الأخيرة من القرن الـ 20 والسنوات الأولى من القرن الـ 21. وارتفعت شعبية باول في أميركا في أعقاب انتصار التحالف بقيادة الولايات المتحدة خلال حرب الخليج عام 1991 عندما طردت القوات التي قادتها الولايات المتحدة قوات الاحتلال العراقي من الكويت. ولفترة في منتصف التسعينيات كان يعتبر المنافس الرئيسي ليصبح أول «رئيس أسود» للولايات المتحدة.
ونعى الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش، وزير خارجيته باول.
وأصدر بوش بيانا رسميا قال فيه: إنه وزوجته لورا شعرا بحزن عميق لوفاة باول. وأكد أنه «كان موظفا حكوميا رائعا، بدءا من فترة عمله جنديا خلال حرب فيتنام».
وأشار بوش إلى أن العديد من الرؤساء اعتمدوا على مشورة باول وخبرته، موضحا أنه كان مستشارا للأمن القومي في عهد الرئيس الأميركي الأسبق، رونالد ريغان، ورئيس هيئة الأركان المشتركة في عهد والده الرئيس الراحل جورج بوش الأب والرئيس الأسبق بيل كلينتون، كما أنه كان وزير الخارجية في إدارته.
وتابع جورج دابليو بوش عن كولن باول: «لقد كان المفضل لدى الرؤساء، لدرجة أنه حصل على وسام الحرية الرئاسي مرتين، وكان يحظى باحترام كبير من داخل وخارج أميركا، والأهم من ذلك كان رجل عائلة وصديقا».
وختم جورج بوش بيانه، قائلا: إنه وزوجته يرسلان آلامهما وتعازيهما الحارة إلى ألما زوجة كولن باول وأبنائهما، وهم يتذكرون حياة رجل عظيم».
من جهته، وجه وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن تحية الى «رجل عظيم». وقال خلال زيارة الى تبليسي «لقد خسر العالم أحد أعظم رجاله»، مضيفا: «لقد خسرت صديقا قريبا ومرشدا».
ولد باول في 5 أبريل 1937 في هارلم ونشأ في نيويورك، حيث درس الجيولوجيا.
وبدأ مسيرته العسكرية في 1958، تولى أولا مركزا في ألمانيا ثم أرسل الى فيتنام مستشارا عسكريا للرئيس الأسبق جون كينيدي.
السفيرة الأميركية تنعى الوزير الراحل: ساعد في قيادة الولايات المتحدة خلال حرب الخليج الأولى
نعت السفيرة الأميركية لدى الكويت إلينا رومانوسكي الوزير باول. وكتبت في تغريدة على «تويتر»: ببالغ الحزن والأسى، علمت بوفاة كولن باول، وزير الخارجية الأميركي الأسبق ورجل دولة بامتياز. ساعد باول في قيادة الولايات المتحدة في حرب الخليج الأولى حين شغل منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة. أتقدم بخالص التعازي لأسرته الكريمة.