أظهر استطلاع رأي أميركي أن الرئيس الأميركي جو بايدن قد يدخل في منافسة محتملة مع سلفه دونالد ترامب في انتخابات عام 2024، بحسب صحيفة «ذا هيل».
ووفقا للصحيفة الأميركية، فاز كل من بايدن وترامب بدعم 40% من الناخبين المحتملين الذين شملهم الاستطلاع - الذي أجرته كلية جرينيل الوطنية - وقال 14% إنهم سيصوتون لـ «شخص آخر»، بينما قال 1% إنهم لن يصوتوا، و4% قالوا إنهم غير متأكدين.
ولم يعلن أي مرشح رسميا عن طموحاته لعام 2024، لكن بايدن لم يعط أي إشارات بأنه يخطط للاكتفاء بولاية واحدة، وقدم ترامب مؤشرات قوية بشكل متزايد على أنه يخطط لتقديم ترشح ثالث للبيت الأبيض في عام 2024.
ويقول الجمهوريون إنهم يرون أن بايدن معرض للخطر بشكل خاص، على الرغم من الانتظار لثلاث سنوات قبل أن يرشح نفسه لإعادة انتخابه.
وقالت صحيفة «ذا هيل» إن الأزمة الصحية المستمرة الناجمة عن فيروس كوفيد-19 والركود الاقتصادي والانسحاب الفاشل من أفغانستان جعلت الحزب الجمهوري يشعر بوجود فرصة للنجاح في كل من انتخابات التجديد النصفي لعام 2022 وفي السباق الرئاسي لعام 2024.
وإذا قرر ترامب عدم الترشح، فإن عددا كبيرا من الجمهوريين يستعدون لتقديم عرض لترشيح الحزب الجمهوري في انتخابات 2024، بما في ذلك حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، ونائب الرئيس السابق مايك بنس، ووزير الخارجية السابق مايك بومبيو وغيرهم.
في غضون ذلك، رجحت الرئاسة الروسية إمكانية عقد لقاء جديد بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن بحلول نهاية العام الحالي.
وقال المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف للصحافيين امس، ردا على سؤال من الصحافيين بشأن إمكانية عقد لقاء جديد بين بوتين وبايدن قبل نهاية 2021: «إن عقد مثل هذا اللقاء بصيغة أو بأخرى واقعي تماما»، مشيرا إلى أن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف ونائبة وزير الخارجية الأميركي فيكتوريا نولاند، التي زارت موسكو، مؤخرا ناقشا خيارات مختلفة لهذا اللقاء وتوصلا إلى بعض التفاهمات».
وأضاف بيسكوف: «سنطلع الرأي العام عندما يتم الاتفاق على أي صيغ ومواعيد محددة في هذا الصدد».