- محمد الصقر: أضرار بالغة لحقت بالقطاع التجاري بسبب قرار تثبيت أسعار السلع الغذائية
بتنسيق مشترك بين غرفة تجارة وصناعة الكويت ووزارة التجارة والصناعة، استقبل رئيس مجلس إدارة الغرفة محمد جاسم الصقر صباح أمس، وزير التجارة والصناعة د.عبدالله السلمان ووكيل وزارة التجارة والصناعة بالتكليف محمد العنزي، وبحضور عدد من الشركات العاملة في قطاع المواد الغذائية.
وتطرق الحوار إلى أهمية تعزيز مبدأ التعاون المشترك بين غرفة تجارة وصناعة الكويت ووزارة التجارة والصناعة في كل ما يتعلق بتطوير الاقتصاد الوطني الكويتي انطلاقا من دور الغرفة في تمثيل القطاع الخاص.
وأعرب وزير التجارة والصناعة د.عبدالله السلمان عن سعادته بهذا اللقاء، مقدما شكره لغرفة تجارة وصناعة الكويت على تعاونها المستمر مع وزارة التجارة والصناعة ومساندتها في تحقيق أهدافها في التطور والتقدم في كل المجالات، مؤكدا على تفهم الوزارة للتغيرات الكبيرة التي طرأت على الأسعار العالمية والارتفاع الكبير بالتكاليف التي تتحملها الشركات عند استيراد السلع بكل أنواعها.
وأوضح السلمان أن وزارة التجارة والصناعة لاتزال تعمل على دراسة الأوضاع من خلال لجانها المختصة، وذلك بهدف الوصول لأفضل الممارسات والحلول التي تحقق المصلحة العامة في القطاع الاستهلاكي.
بدوره، أكد رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت محمد الصقر أن الهدف الأساسي من وراء اللقاء هو مناقشة الأضرار البالغة التي لحقت بالقطاع التجاري من القرار رقم (67) لسنة 2020 الخاص بتثبيت أسعار بيع كل أنواع السلع الغذائية، منها الارتفاعات المباشرة وغير المباشرة في تكاليف الشحن والنقل على السلع المستوردة وارتفاع إيجارات التخزين وغيرها، ما أدى الى تكبد الشركات لخسائر بالغة في قطاع التجزئة.
وأضاف أن الارتفاعات سببها مستويات التضخم في الأسواق العالمية، في الوقت الذي تتجه فيه تلك المعدلات إلى ارتفاعات أكثر، مؤكدا على ضرورة التحرك والتعاون لإيجاد الحلول المناسبة لتلافي استمرار تكبد الشركات خسائر مالية اكثر.
وفي نهاية اللقاء، أكد الصقر استعداد الغرفة التام للتعاون مع «التجارة» في كل المواضيع المشتركة ذات الطابع الاقتصادي، مقدما شكره العميق لوزير التجارة على ما أبداه من تعاون وتفهم لمطالبات القطاع الخاص، آملا أن تتجدد اللقاءات معه في المستقبل لمتابعة تنفيذ كل ما يخص تطوير الاقتصاد الوطني وتحقيق الرغبة السامية لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه.