رشح سبعة لاجئين سوريين بينهم 3 سيدات أنفسهم للانتخابات البلدية المزمع إجراؤها في الدنمارك 16 الجاري، سعيا منهم لتحسين وضع اللاجئين، وسط الجدل الذي اثاره اعلان الحكومة عزمها اعادة عدد من المنحدرين من دمشق وريفها بحجة استتباب الأمن فيهما.
ومن هؤلاء اللاجئة السورية إيمان حمزة (44 عاما) المنحدرة من مدينة دمشق والتي رشحت نفسها في الانتخابات البلدية عن حزب «الراديكال فنسترا» في بلدية هولستبغو.
وتقول إيمان، وهي أم لثلاثة شباب وخريجة كلية الاقتصاد، لموقع تلفزيون «سورية»: «قررت أترشح لكي أوصل صوتنا للبلدية.. السوريون فئة مهمشة سياسيا لعدم وجود ممثل لهم في الانتخابات».
أما المرشحة الثانية فهي اللاجئة آلاء شاكر المنحدرة من مدينة دمشق، ووصلت إلى الدنمارك قبل خمس سنوات وتسكن الآن في مدينة هانديرسليفا وحاصلة على شهادة أدب إنجليزي، وتدرس حاليا معلم صف لمواد التاريخ والاجتماعيات واللغة الإنجليزية، وهي حاليا في سنتها الدراسية الأخيرة.
ورشحت السورية ندى نعنع المتحدرة من مدينة حلب، نفسها عن حزب «راديكال فنسترا» أيضا في بلدية رودرسدال، وتشير ندى وهي متزوجة ولديها ابن يدرس في جامعة «DTU» في حملتها إلى ضرورة «التركيز على الديموقراطية حيث يشارك المزيد من المواطنين في عمليات صنع القرار، بحيث يكون لدينا بلدية تتسع للجميع».
وبالنسبة للمرشحين الرجال فقد تقدم اللاجئ محمد ستيتان من دمشق وهو مرشح عن حزب «القائمة الوحدة» في بلدية سيدجورس.
والمرشح الخامس هو اللاجئ السوري صلاح زاده البالغ من العمر (28 عاما) وهو مرشح عن حزب «القائمة الواحدة» في بلدية اودنسه. ويتمنى المرشح السادس اللاجئ محمد رابح قدور الذي وصل إلى الدنمارك عام 2015 هربا من الحرب، من كل السوريين أن ينتسبوا للأحزاب ويمارسوا حقهم الانتخابي في التصويت. وينحدر عمار الزيلة وهو سابع المرشحين من مدينة السويداء، عن حزب الشعب الاشتراكي في مدينة سلاجيلس.