قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟» ثلاثا.. قلنا: بلى يا رسول الله، قال: «الإشراك بالله، وعقوق الوالدين»، وكان متكئا فجلس، فقال: «ألا وقول الزور وشهادة الزور» فمازال يكررها حتى قلنا: «ليته سكت». والحديث يؤكد على الترهيب الشديد من عقوق الوالدين وقول الزور، ويبين أن الذنوب تنقسم إلى كبائر وصغائر، وأن من أكبر الكبائر الإشراك بالله، فهو افتراء على الله وبهتان،
وأن عقوق الوالدين نكران للجميل ونسيان حقهما، وأن شهادة الزور ظلم كبير ومصدر للبلاء والانحراف ولها آثار سيئة. قال الله تعالى: (والذين يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما).