محمود عيسى
ذكرت مجلة «ميد» أن الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبيك) تعتزم استئناف العمل في مشروع مجمع الزور للبتروكيماويات المقدرة تكلفته بقيمة 10 مليارات دولار في الربع الثالث من عام 2022 وذلك وفقا لمصادر صناعية مطلعة.
وقد أبلغت شركة كيبيك شركات المقاولات بأنها تحاول إيجاد شريك استثماري للمشروع، الذي يحتاج ايضا الى الموافقة النهائية من مجلس إدارة الشركة.
وأكد ذلك أحد المصادر بقوله لمجلة «ميد»: «ان كيبيك بحاجة للعثور على شريك استثماري كما تحتاج الى الحصول على الموافقة النهائية على المشروع من مجلس إدارة الشركة».
وبمجرد تحقيق هذين الهدفين، ستقوم الشركة بدعوة الشركات لتقديم عطاءات للمشروع.
وقال مصدر «في الوقت الحالي تقدر كيبيك ان العمل في المشروع سيستأنف في الربع الثالث من العام المقبل».
وفي أبريل من هذا العام أهلت «كيبيك» مقدمي العطاءات لمجمع الزور للبتروكيماويات المخطط بقيمة 10 مليارات دولار، وأصدرت قوائم بأسماء المقاولين المؤهلين لتقديم عطاءات على الحزم الرئيسية الثلاث للمشروع، والتي يشار إليها أحيانا باسم مشروع الزور لدمج البتروكيماويات والمصفاة.
وتم تأهيل سبع مجموعات لتقديم عطاءات على الحزمتين الأولى والثانية هي:
٭ كونسورتيوم بقيادة Tecnicas Reunidas الاسبانية يضم شركة سينوبيك الصينية.
٭ كونسورتيوم بقيادة شركة سامسونج الهندسية الكورية الجنوبية ويضم كلا من شركتي CTCI التايوانية وشركة المقاولين المتحدين اللبنانية.
٭ كونسورتيوم بقيادة شركة فلور الاميركية يضم كلا من شركة دايوو للهندسة الكورية الجنوبية وشركة تشاينا هوانكيو للمقاولات والهندسة الصينية.
٭ كونسورتيوم بقيادة شركة سايبيم الايطالية يضم شركة هيونداي الكورية الجنوبية.
٭ كونسورتيوم تكنيب اف ام سي البريطانية.
٭ كونسورتيوم بقيادة شركة إس كيه للهندسة والإنشاءات الكورية الجنوبية يضم شركة بتروفاك إنترناشونال البريطانية.
٭ شركة JGC اليابانية.
ويشمل نطاق الحزمة الأولى وحدات البنزين الأوليفينات، تقدر قيمتها بنحو 4 مليارات دولار، فيما يشمل نطاق الحزمة الثانية وحدات العطريات.
وهناك أربع مجموعات مؤهلة مسبقا للحزمة الثالثة تضم شركات صينية وايطالية وكورية جنوبية وهندية وفرنسية.
ويشمل نطاق هذه الحزمة انشاء مرافق الموانئ والتصدير وكذلك خطوط الأنابيب البرية والبحرية، وتقدر قيمتها بنحو 1.5 مليار دولار.
وكانت مجلة «ميد» قد نشرت في يوليو 2020 أن «كيبيك» كانت تدرس اجراء دراسات جدوى من جديد وتغيير هندسة وتصميم الواجهة الأمامية لمجمع الزور للبتروكيماويات، على ان تتضمن هذه الدراسات تقييم مدى واحتمال تضرر ربحية المشروع بسبب التأثير طويل المدى لجائحة كورونا على أسواق البتروكيماويات والمشتقات النفطية.
وقد وضعت شركة صناعة الكيماويات البترولية في مايو 2019 استراتيجية البتروكيماويات طويلة الأجل للبلاد، وقالت إنها تهدف إلى أن تحقق الكويت «مكانة عالمية مؤثرة» على صعيد انتاج البولي إيثيلين والبولي بروبيلين والإيثيلين جلايكول في الاسواق العالمية.
وأضافت ان الاستراتيجية آنفة الذكر تؤكد على ان استثمارات الكويت في قطاعات البتروكيماويات ستخلق «قيمة مضافة» من الموارد الوطنية للبلاد، فضلا عن إنشاء قاعدة صناعية تساعد في تنويع اقتصاد البلاد وتقليص الاعتماد على الهيدروكربون.