رحبت الحكومة الشرعية في اليمن بإدراج مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، 3 قيادات من ميليشيات الحوثي على قائمة العقوبات الدولية.
وقالت الخارجية اليمنية في بيان صحافي أمس إن «الثلاثة الذين شملهم هذا القرار، أوغلوا في الإجرام والانتهاكات بحق الشعب اليمني وأسهموا في تهديد أمن المملكة العربية السعودية والتسبب بأكبر كارثة إنسانية في اليمن هي الأسوأ في العالم».
وأعلن مجلس الأمن، في وقت سابق امس إدراج 3 من قادة الحوثيين على القائمة السوداء «لتهديدهم السلم والأمن والاستقرار في اليمن»، مما يعرضهم لتجميد للأصول في أنحاء العالم وحظر للسفر وحظر أسلحة.
ووافقت الدول الأعضاء بالمجلس وعددها 15 دولة بالإجماع، على فرض عقوبات على كل من: محمد عبدالكريم الغماري، ويوسف المداني، وهما قياديان مسؤولان عن التصعيد العسكري في محافظة مأرب، وصالح مسفر صالح الشاعر، المتهم بمساعدة الميليشيات في الحصول على أسلحة مهربة.
في غضون ذلك، اختتم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، زيارته التي استمرت 3 أيام لمحافظة تعز، بحث خلالها الضرورة الملحة لإنهاء النزاع في البلاد التي تشهد صراعا مسلحا منذ نحو 7 سنوات.
وتعد زيارة غروندبرغ إلى مدينة تعز أول زيارة لمبعوث أممي منذ بدء الحرب في اليمن مطلع عام 2015
وقال غروندبرغ، في بيان صحافي امس إنه التقى خلال زيارته، بالمحافظ نبيل شمسان وبممثلين عن الأحزاب السياسية والمجتمع المدني وقطاع الأعمال وأعضاء البرلمان والصحافيين.
وأوضح ان جميعهم قد أعربوا عن قلقهم من تبعات النزاع «بما في ذلك استهداف المدنيين في الأحياء السكنية والقيود الشديدة على حرية حركة الأشخاص والبضائع وسلامتهم بسبب استمرار إغلاق الطرق، كما ناقشوا التدهور الحاد في الاقتصاد والخدمات الأساسية وتأثيره الشديد على الأعمال والعائلات».
وشدد المبعوث الأممي، في اجتماعاته، على الحاجة للتوصل إلى حلول شاملة وإلى حوار سياسي شامل، داعيا جميع أصحاب الشأن إلى الانخراط في مناقشات بناءة حول القضايا السياسية والعسكرية والاقتصادية التي تهم جميع اليمنيين.
ميدانيا، أعلن المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي، أن التحالف نفذ ضربات دقيقة لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء وصعدة.
وأضاف المالكي وفقا لقناة (الإخبارية السعودية) أن الأهداف شملت مواقع للصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة ومخازن أسلحة، مضيفا ان الضربات حققت أهدافها لتحييد الهجمات العابرة للحدود ومحاولات استهداف المدنيين، مؤكدا أن اعتداءات الميليشيات العابرة للحدود عبثية ولايزال التحالف يمارس ضبط النفس.