ناصر العنزي
علمت «الأنباء» أن مدرب الأزرق الإسباني كارلوس غونزاليس لن يستمر في قيادة المنتخب الأول، وسيتم تعيين مدرب جديد يقود الأزرق في فترة التوقف الدولي «فيفا دي» التي تصادف 24 يناير المقبل، وبهذا سيكلف غونزاليس فقط بمهمة إعداد المنتخب الأولمبي استعدادا لنهائيات آسيا تحت 23 عاما في أوزبكستان.
عرض جيد
وكان منتخبنا الوطني قد قدم عرضا جيدا أول من امس أمام منتخب ليتوانيا وخرج متعادلا بهدف لكل منهما في المباراة الدولية الودية التي جمعتهما على ملعب الاتحاد الليتواني لكرة القدم في أجواء شديدة البرودة. ونجح الأزرق في الخروج من الشوط الأول متقدما بهدف سجله فواز عايض من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء ارتطمت بالقائم وأكملت طريقها إلى داخل المرمى «42» وجاء الهدف مكافأة للأزرق على تماسكه في الحصة الأولى وصده هجمات المضيف ليتوانيا والتعامل معه بندية. وبدأ المدرب غونزاليس المباراة بتشكيلة مكونة من خالد الرشيدي وراشد الدوسري وعبدالعزيز ناجي وفهد حمود وحمد القلاف وحمد الحربي وفواز عايض وعيد الرشيدي وسلطان العنزي ومبارك الفنيني وبندر بورسلي. ووضح على اللاعبين حرصهم على محو الصورة التي ظهروا بها في المباراة السابقة أمام التشيك ولعبوا بروح قتالية ورغبة في تسجيل هدف السبق وكان لهم ذلك، كما أحسن الحارس خالد الرشيدي في الدفاع عن مرماه.
وفي الشوط الثاني، عادل منتخب ليتوانيا النتيجة عن طريق لاعبه لوكاس بعد هجمات مكثفة «54» ومالت الكفة له بعدما أجرى مدربه عدة تغييرات، فيما تراجع منتخبنا للدفاع مما صعب مهمته في تهديد مرمى الخصم. وشارك في الشوط الثاني كل من بدر المطوع وناصر فالح ومحمد خليل، وبذلك حقق الأزرق تعادلا إيجابيا بعد أيام من «هزة» التشيك بـ 7 أهداف نظيفة.
الدمج غير مفيد
من جانب آخر، قال مساعد مدرب الأزرق الأولمبي محمد العزب، في لقاء مع «كورة»، إن دمج بعض عناصر الخبرة مع لاعبي المنتخب الأولمبي لتشكيل المنتخب الأول، أمر غير واقعي، وهي كفكرة ممتازة، لكن من وجهة نظري لا تناسب منتخبنا، وغير واقعية أو مجدية، وسنواجه مشاكل مستمرة بسبب هذا القرار، في ظل تعارض خطط الإعداد، فمن غير المنطقي أن نعتمد على شريحة واحدة من اللاعبين يخدمون 3 منتخبات وطنية (الأول وتحت 23 سنة الحالي والأولمبي القادم). وكشف العزب عن اعتذاره عن عدم الانضمام للجهاز الفني للمنتخب الأول، في مباراتي التشيك وليتوانيا الوديتين السابقتين، موضحا «لا توجد مسؤولية حتى أتهرب منها، فأنا مكلف رسميا كمساعد مدرب للمنتخب الأولمبي، وملتزم مهنيا وأدبيا بهذه المهمة، ولله الحمد حققنا أهدافنا التي كنا نسعى لها خلال الفترة السابقة». «أما بخصوص المنتخب الأول، فاعتذاري كان مبنيا على أسباب خاصة، وتم شرحها لجميع المختصين بهذا الشأن، وقد تفهموا الأسباب وتقبلوها». وأضاف عزب ان هناك خطة عمل موضوعة لدى اللجنة الفنية من قبل الجهاز الفني، في أغسطس 2020، وتم اعتمادها من مجلس الإدارة وعرضها على الهيئة، وتتضمن برنامج إعداد منتخب تحت 23 سنة، وتشمل كذلك المنتخب الأولمبي القادم مواليد 2001-2002 تم العمل في الفترة السابقة بناءً عليها، ولله الحمد تحققت أهداف المرحلة الأولى، وهي التأهل المباشر لنهائيات آسيا تحت 23 سنة، وتعديل تصنيف المنتخب من الثالث إلى الأول.