قال قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كنيث ماكينزي إن إيران قريبة جدا من امتلاك سلاح نووي، مشددا على أن الرئيس جو بايدن قال إن طهران لن تمتلك هذا السلاح.
وأضاف ماكينزي، في تصريحات أوردتها قناة «الحرة» الإخبارية امس، أن القيادة المركزية الأميركية تملك خططا متنوعة بشأن إيران وهي جاهزة في حال تلقي الأوامر، وأكد في الوقت نفسه أن الديبلوماسية تحتل الصدارة في هذا الملف.
في غضون ذلك، قال عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن بلاده «تتفهم المطالب المعقولة للجانب الإيراني فيما يخص برنامجها النووي وهي تهم طهران في حماية حقوقها ومصالحها المشروعة».
وذكرت وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) ان ذلك جاء في محادثات اجراها الوزير وانغ يي عبر تقنية الفيديو أول من أمس مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان لبحث العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين والقضايا الإقليمية والدولية.
على صعيد آخر، استنكرت كندا وبريطانيا والسويد وأوكرانيا رفض إيران التفاوض معها بشأن دفع تعويضات لذوي ضحايا طائرة ركاب أسقطتها قبل نحو عامين الدفاعات الجوية الإيرانية «عن طريق الخطأ» بصاروخ استهدفها في يناير 2020 بعيد إقلاعها من طهران في رحلة إلى كييف، في كارثة راح ضحيتها 176 شخصا.
وقالت الدول الأربع في بيان مشترك «نذكر إيران بأنه يجب عليها أن تفي بواجباتها القانونية الدولية في دفع تعويضات كاملة لمجموعة البلدان المعنية، وبالتالي نكرر دعوتنا إليها للتفاوض بحسن نية وأن تفعل ذلك قبل نهاية العام الحالي»، محذرة من أنه «لن يكون أمامنا خيار آخر سوى التفكير بجدية في الإجراءات والتدابير الأخرى لحل هذه القضية» إذا ما أصرت طهران على موقفها الرافض للتفاوض.
جاء ذلك فيما اتهمت أسر ضحايا إسقاط الطائرة الأوكرانية المنكوبة مسؤولين إيرانيين رفيعي المستوى بالوقوف وراء الواقعة، وليس حادثا تسبب فيه مشغل نظام صواريخ كما تقول طهران.
وذلك وفق تقرير أعدته رابطة مؤلفة من عائلات معظمها كندية لضحايا الطائرة المنكوبة يتحدى النتائج الإيرانية الرسمية التي ألقت باللوم على خطأ في توجيه رادار وخطأ ارتكبه مشغل نظام الدفاع الجوي في إسقاط الطائرة بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار طهران.
وقال تقرير الرابطة إنها تعتقد أن «مسؤولين رفيعي المستوى في إيران مسؤولون عن إسقاط الطائرة وليس مجرد قلة من أعضاء بمستويات متدنية.. كما جاء في مزاعم حكومة إيران».
وأضاف «مع أعلى مستويات الاستنفار العسكري، استخدمت حكومة إيران رحلات ركاب درعا بشرية في مواجهة هجمات أميركية محتملة، عن طريق تعمد عدم إغلاق المجال الجوي أمام الرحلات المدنية».