تبنت وزارة الدفاع البريطانية عملية اغتيال قيادي في تنظيم داعش، بمدينة رأس العين شمال غربي محافظة الحسكة، في الشمال السوري. وقالت وزارة الدفاع في بيان نشرته أمس الأول، إن الطائرة المسيرة «ريبر» الموجهة عن بعد والمسلحة بصواريخ «هيلفاير»، تعقبت الإرهابي المعروف (دون أن تسمه) بالقرب من مدينة رأس العين قبل تنفيذ الغارة في 25 أكتوبر الماضي.
وجاء الاستهداف كجزء من عملية «شادر» وهو اسم المهمة التي تنفذها المملكة المتحدة ضد تنظيم داعش.
يذكر أن الطيران المسير تابع للتحالف الدولي، استهدف حينها، أحد مقرات «الفرقة 20» التابعة لـ «الجيش الوطني السوري» في مدينة رأس العين. وكان يقيم فيه الشرعي السابق بتنظيم «داعش»، صباحي الإبراهيم المصلح، الملقب بـ «أبوحمزة الشحيل»، ما أدى إلى مقتله مع اثنين من مرافقيه.
وكان الشرعي السابق بتنظيم «الدولة»، تعرض لمحاولة اعتقال العام الماضي، إذ نفذت قوات من التحالف الدولي و«قسد» عملية إنزال مظلي في قرية الشحيل بريف دير الزور، إلا أنه تمكن من الهرب حينها.