قتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب أربعة آخرون بجروح امس في انفجار دراجة نارية مفخخة قرب مستشفى في وسط البصرة، كبرى مدن جنوب العراق، وفق ما ذكرت قوات الأمن.
وأفاد بيان صادر عن خلية الإعلام الأمني عن وقوع «تفجير دراجة نارية» أسفر عن «استشهاد أربعة مواطنين وجرح أربعة آخرين من جراء احتراق عجلتين كانتا بالقرب من الدراجة».
وشهدت البصرة هدوء نسبيا خلال السنوات القليلة الماضية، فيما تعرضت مناطق أخرى في شمال العراق خلال الأسابيع الأخيرة لهجمات تبناها تنظيم داعش أدت الى مقتل أو جرح مقاتلين أكراد.
من جانبه، قال الرئيس العراقي برهم صالح، إن الحادث الإرهابي الذي استهدف محافظة البصرة يعد محاولة يائسة لزعزعة استقرار البلاد. وأضاف صالح - وفقا للوكالة الوطنية العراقية للأنباء (نينا): «علينا توحيد الصف ودعم الدولة وأجهزتها الأمنية»، مؤكدا أنه لا خيار سوى التكاتف وحماية الأمن والسلم المجتمعيين ومعاقبة الجناة.
كما أدان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، د.نايف فلاح مبارك الحجرف، التفجير وأكد - في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) - «موقف المجلس الثابت تجاه الإرهاب والتطرف، ونبذه لجميع أشكاله وصوره، ورفضه لدوافعه ومبرراته، أيا كان مصدره، والعمل على تجفيف مصادر تمويله ودعمه، وتضامنه مع العراق في محاربة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في أراضيها». وأعرب عن خالص تعازيه ومواساته لأهالي الضحايا، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.
بدورها، أدانت مصر بأشد العبارات، التفجير الإرهابي وأعربت، حكومة وشعبا، في بيان لوزارة الخارجية، عن صادق تعازيها وخالص مواساتها لحكومة وشعب العراق الشقيق، ولذوي الضحايا في هذا الحادث الإرهابي، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
وأكدت مصر تضامنها الكامل مع العراق الشقيق في هذا الحادث الأليم، ودعمها لما يتخذه من إجراءات لصون أمنه واستقراره، وثقتها في قدرته على تجاوز مثل تلك الأحداث، مشددة على ضرورة الحفاظ على مكتسبات العراق، وما حققه من إنجازات خلال الفترة الماضية على مختلف المستويات.