- الاتحاد الأوروبي: الكويت شريك وثيق وموثوق به ونقدّر دورها كوسيط
شارك وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د. أحمد ناصر المحمد كضيف شرف في إفطار عمل مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بدعوة من وزير خارجية جمهورية قبرص أيوانيس كاسوليدس في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وجرى خلال اللقاء مع وزراء الخارجية استعراض أواصر العلاقة المتينة والوثيقة التي تجمع الكويت مع الاتحاد الأوروبي ودوله الصديقة، كما تم بحث سبل تعزيز وتنمية التعاون والشراكة القائمة بينهما في مختلف المجالات وعلى كل المستويات وأطر الارتقاء بها إلى مستويات أوسع وأكثر شمولية.
في السياق ذاته، بحث وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د.أحمد ناصر المحمد في بروكسل التطورات الاقليمية والدولية مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي.
وقال الشيخ د.أحمد الناصر في تصريحات لـ«كونا» وتلفزيون الكويت عقب مشاركته في إفطار عمل مع وزراء خارجية التكتل الأوروبي إن اللقاء شكل فرصة لتبادل وجهات النظر فيما يتعلق بسبل تعزيز التعاون بين الجانبين.
وأشار الى أنه جرى في أثناء الاجتماع تناول وجهة نظر الكويت إزاء التحديات الاقليمية والدولية.
وأوضح «لقد أتيحت لي الفرصة لإطلاع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على رؤيتنا في الكويت فيما يتعلق بالتحديات التي نواجهها»، مشيرا إلى أن الشركاء في الاتحاد الأوروبي أكدوا التزامهم الشديد تجاه الكويت والمنطقة وموقفهم الواضح والثابت في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
وأشاد الشيخ د.أحمد الناصر بجهود وزير الخارجية القبرصي يوانيس كاسوليديس لتنظيم حدث اليوم للقاء وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على إفطار عمل.
من جانبه، أعرب كاسوليديس عن شكره لوزير الخارجية الكويتي على «تقديمه مثل هذا العرض الممتع في مجال التفاهم وصنع السلام في المنطقة بأسرها».
ووصف «المنطقة بأسرها» بأنها «ليست مهمة لاستقرار أوروبا فحسب وإنما لما وراءها أيضا»، مشددا على أن عرض وزير الخارجية الكويتي خلال اللقاء «كان ممتعا للغاية».
والتقى الشيخ د.أحمد الناصر في وقت لاحق وزير خارجية سلوفينيا انزي لوغار لبحث العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين وسبل تطويرها وتنميتها.
وقال لوغار لـ«كونا» وتلفزيون الكويت عقب اللقاء: «نرى فرصة كبيرة لتعزيز تعاوننا الثنائي.. تبادلنا وجهات النظر وهناك العديد من المجالات التي يمكننا فيها تعزيز تعاوننا ومنها مجال الأمن السيبراني والذكاء الصناعي وتبادل المعلومات فيما يتعلق بالتكنولوجيا في القطاع الصحي».
وأشار إلى أنهما اتفقا على زيادة وتيرة الاجتماعات الثنائية. وأعرب عن تفاؤلهما بأنه ستكون هناك نتيجة ملموسة للاجتماع الذي عقد أمس.
وفي لقاء منفصل، بحث الشيخ أحمد الناصر العلاقات الثنائية مع وزير الشؤون الخارجية والأوروبية بمالطا إيفارست بارتولو.
وقال بارتولو في تصريح لـ«كونا» وتلفزيون الكويت إن «بلدينا صديقان منذ سنوات عديدة.. يفهم بعضنا بعضا ويمكننا العمل في مجالات مختلفة ومنها الصحة والتعليم والتنمية المستدامة والسياحة».
وأضاف ان «الكويت تساعدنا على فهم منطقة الخليج وتساعدنا كذلك على فهم العالم العربي فيما نساعد نحن الخليج والكويت على فهم الاتحاد الأوروبي».
وأوضح وزير خارجية مالطا «يمكننا العمل معا من أجل الأمن والسلام اللذين نحتاج اليهما كثيرا سواء في الخليج أو في البحر المتوسط أو في العالم بأسره».
والتقى وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤوون مجلس الوزراء الشيخ د. أحمد ناصر المحمد مع المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية إيلفا يوهانسون وذلك في مقر المفوضية الأوروبية بمدينة بروكسل.
جرى خلال اللقاء استعراض أوجه العلاقات الكويتية ـ الأوروبية وبحث سبل تعزيزها ومناقشة الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب بالإضافة إلى القضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك.
كما التقى الشيخ د. أحمد ناصر المحمد مع وزير الشؤون الخارجية والأوروبية في جمهورية مالطا الصديقة إيفارست بارتولو، وذلك خلال زيارته إلى مدينة بروكسل.
وتم خلال اللقاء استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين وبحث سبل تعزيزها وتوطيدها في كل المجالات وعلى مختلف الصعد ومناقشة آخر التطورات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
والتقى ايضا مع وزير خارجية جمهورية سلوفينيا الصديقة د.انزي لوغار وذلك خلال زيارته للعاصمة بروكسل، وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الصديقين وسبل تطويرها وتنميتها.
والتقى وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د. أحمد ناصر المحمد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوسيب بوريل، وذلك على عشاء عمل،
وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية التي تجمع الجانبين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، كما تم استعراض عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
ووصف الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل الكويت بأنها شريك وثيق وموثوق به للاتحاد، مشيدا بدورها الوسيط في المنطقة. وقال بوريل في تصريح لـ«كونا» قبل العشاء ان «هذا اللقاء سيتيح لي الفرصة للتأكيد على تقدير الاتحاد لدور الكويت الوسيط في المنطقة والتعبير عن نيتنا تعزيز علاقاتنا الثنائية معها».
وأشار بوريل الى دعوته الشيخ د.أحمد الناصر لحضور الاجتماع الوزاري المقبل بين الاتحاد ودول مجلس التعاون الخليجي الذي سيعقد في الـ21 من فبراير المقبل ببروكسل لمناقشة مستقبل الشراكة بين الطرفين.
وأكد في هذا الصدد رغبة الاتحاد في بناء شراكة استراتيجية أوسع مع الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، موضحا انه سيناقش مع الشيخ د.أحمد الناصر القضايا العالمية الرئيسية مثل التحول الأخضر والرقمي، بالإضافة الى النفط والطاقة المتجددة والتجارة والاستثمار والأمن والتعاون الإنمائي والمساعدات الإنسانية.
ومن جانبه، أعرب الشيخ د.أحمد الناصر في تصريح لـ«كونا» عن سعادته بوجوده في بروكسل ولقائه ببوريل واصفا العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والكويت بالمتنوعة والعميقة.
وأضاف «هناك العديد من الاسس المشتركة بين الكويت والاتحاد الاوروبي ونحن نقدر هذه العلاقات تقديرا عاليا، فكلا الطرفين يرغب بتعزيزها في جميع القطاعات»، لافتا الى انه سيناقش خلال اللقاء العديد من القضايا المتعلقة بالتحديات والقواسم المشتركة في المنطقة وعلى المستوى الدولي.
واكد أهمية تبادل الافكار والاستماع للحلفاء الأوروبيين ووجهات نظرهم حول التحديات التي تواجه المنطقة.