- إنتاجي وصل إلى معظم أنحاء العالم في الصين وأميركا وليبيا وغيرها
- حب الهواية لا يكفي للنجاح في عملية التهجين لأنها تتطلب عناء ومتابعة
سعود عبدالعزيز
عالم تربية الحمام والاهتمام به متفرد في محبيه وعشاقه، ومع التطور تحول كثيرون إلى تربيته وأيضا وضعه في منازلهم او المزارع، لتزدهر البلاد بهذه الهواية كغيرها من الهوايات.
«الأنباء» التقت المواطن بونواف الذي درس عالم تربية الطيور، وعمل منذ الصغر حتي تفرغ منذ 18 عاما الى الحمام كهواية.
تحدث عن عدسة تمكنه من اكتشاف نوع الحمامة، وعن العديد من النقاط التي تخص حمام الزينة وألوانه والحجول، وغيرها من الأمور المتعلقة بهذه الهواية الجميلة، تفاصيلها في السطور التالية:
في البداية عرفنا بنفسك.
٭ اسمي أحمد صالح المعتوق (بونواف) وأقوم بتربية الطيور منذ نعومة أظفاري، فالحمام يعشقه الكثيرون وهو مألوف وسهل التربية وعشاقه من مختلف بلدان العالم، وهذه الهواية خفيفة ومحببة إلى النفس.
ما سبب دخولك إلى عالم الطيور وتربية الحمام؟
٭ السبب في هذا الأمر انني وجدت به متعتي كهواية. كما أن محبتي لمراقبة الطيور وكيفية تطورها جعلتني أدخل بهذا المجال بشغف حتى أصبحت، ولله الحمد، في الكويت مرجعا بل ان هناك عروضا لكي أشارك بمعارض وغيرها.
وكيف تميزت عن غيرك في هذا المضمار؟
٭ لا بد للإنسان أن يعمل على تطوير نفسه طوال الوقت حتى يحقق النجاح.
وقد حرصت على تحقيق التميز عن الآخرين عبر البحث في الكتب والقراءة من أجل العلم بالجينات والألوان وكل شخص له هدف بتقدم الهواية وتطويرها.
إنتاج نادر
بماذا يختلف إنتاج الكويت عند غيره؟
٭ الكويت تميزت عن غيرها في مجال تربية الحمام من خلال الانتاج النادر سواء بالشكل والالوان.
ويعتبر انتاج الكويت افضل وبتعدد الأنواع وبفضل الله تفوقت على الجميع بالكويت والخليج لبعد النظر وقراءة الكتب والسفر لأخذ المعلومة والتطوير.
أغلى حمامة كم يصل سعرها؟
٭ أتذكر أن أغلى حمامة تم بيعها في الكويت كانت من الحمام اللوت وكانت تدعى «بوسي»، حيث كان سعرها تقريبا 10000 دينار في بيعة صحيحة، وكان ذلك قبل عدة سنوات.
وماذا عن بيعك أنت؟
٭ أغلى حمامة بعتها انا وصل سعرها إلى 2000 دينار، وكانت من النوادر بالعالم من تهجيني وإنتاجي الشخصي.
وقد اشترى هذه الحمامة أحد الوافدين، وكان هناك شرط في البيع أن يقوم بأخذها هي والحجل الذي ترتديه حتي يصل الطير الذي اشتراه إلى موطنه.
تصدير للخارج
هل وصلت مبيعاتك من الحمام إلى بلدان أخرى؟
٭ نعم بسبب النوعيات الجيدة والسمعة الطيبة وصل إنتاجي من الحمام إلى العديد من البلدان وفي أنحاء العالم، فعلى سبيل المثال وصل بعض إنتاجي إلى الصين شرقا وأميركا وليبيا وتركيا غربا.
ما المشكلات التي تواجه مربي الحمام؟
٭ الحسد لدى الكثيرين والقيل والقال والأكثرية لا يملكون معلومات صحيحة عن هذه الهواية الجميلة.
ذكرت خلال كلامك الحجول، فما قصتها؟
٭ الحجول تستخدم لتوثيق الطير للشخص والعمر والمنشأ، فتميزت بحجولي لتوثيق تركيبي بالجينات لكل هذي السنين وكل نوع ولون له حجل على صورة الحمامة ولونها، وبفضل الله حققت الهدف والبعد بالتطور وحققت مقاطع مصورة لهذا الجمال والتميز مئات آلاف المشاهدات.
أنواع الحمام
ما أبرز انواع الحمام وأكثر الناس توجها له؟
٭ لكل فئة اشخاص يرغبونها ان كانت الزينة فهناك مغرمون بها والقلابي أيضا له مغرمون وكذلك الباكستاني واللاحم وغيره، أصناف الحمام متعددة كعالم البشر.
كيف ترى عمل الجينات والتهجين؟
٭ هناك اشخاص فشلوا في محاولاتهم رغم حبهم للطيور وهناك آخرون نجحوا في عملية التهجين وتركيب الألوان وهذا يأتي بعد عناء ومتابعة ومحاولات متعددة مما يجعلك تنظر الى الكويت كبلد مصدر للطيور الجميلة في عالم الزينة.
سوق الحمام رائج مع «كورونا».. لأن «الكاش» حاضر!
لدى سؤاله عن رؤيته بشأن سوق الحمام خلال فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وما تفرع عنه من متحورات أثرت على الكويت والعالم أجمع وأصابت قطاعات اقتصادية عدة بالركود، وكذلك مظاهر الحياة الاجتماعية وغيرها، قال هاوي تربية الحمام أحمد المعتوق إن سوق الحمام في فترة جائحة كورونا ممتاز لأن الكاش حاضر للشباب.
وعن الأمراض التي قد تصيب الحمام قال المعتوق إنها أمراض بسيطة ولها علاج.