أتقدم بالشكر الى وزارة الداخلية يتقدمهم سمو رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد المنصور للإشادة بما تضمنته نافذتي على الأمن في 23 يناير الماضي، والمتعلقة بتعيين اللواء البرجس وكيلا لوزارة الداخلية بالتكليف، اشارة «كتاب الداخلية» الى ان ما سطرته في «نافذة على الأمن» «محل تقدير واعتزاز من القيادات العليا لوزارة الداخلية ومتابعة سمو رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد المنصور» ويؤكد المتابعة الحثيثة للادارة العامة للعلاقات والاعلام الأمني والعميد توحيد الكندري لكل ما ينشر والتواصل الدائم مع وسائل الاعلام.
الجهد الكبير والتفاني في اداء الواجب من اخواننا وابنائنا في وزارة الداخلية يستحق الدعم والمساندة عساكم على القوة ووفقكم في ترسيخ دعائم الأمن والأمان في كويت الخير والعطاء تحت قيادة سيدي صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ نواف الأحمد وسيدي سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد حفظهما الله ورعاهما.
الشباب طاقة هائلة ويتمتعون بالعنفوان والرغبة في التجديد والتجريب، وعدم توظيف تلك الطاقات يترتب عليها تزايد الجرائم والظواهر السلبية، والمشاجرات والمعاكسات واستغلال المركبات في الاستهتار وقيادتها من قبل الاحداث وقد يصل الى الدخول في نفق الادمان بفعل اصدقاء السوء ومن يترصدون لهذه الشريحة، ثورة الاتصالات والانترنت والفضائيات ودخول العالم في مرحلة العولمة فاقمت أزمات الشباب أكثر وأكثر وأصبح يعاني من التأثيرات القادمة عبر الانترنت والفضائيات والتي تعكس ثقافة ومفاهيم مجتمعات غربية تتصادم مع ثقافة ومفاهيم مجتمعه.
توظيف طاقات وعنفوان الشاب لم يعد رفاهية بل أصبح واجبا تقتضيه الضرورة، فلا مجال امامنا وبشكل عاجل إلا ان يتكاتف الجميع لإيجاد أنشطة هادفة ملائمة للشباب تعمل على استثمار طاقاتهم واندفاعهم واستقطابهم في انشطة رياضية بما يعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعهم، الجميع مطالب بأن يؤدي دوره في احتواء الشاب واستثمار طاقاتهم الهائلة بما هو مفيد دون ان نلقي بالمسؤولية على وزارة الداخلية منفردة ونطالبها بالتربية والتوعية وزرع الوازع الديني والقيام بدور رب الأسرة أي القيام بما يجب ان تقوم به وزارات الاعلام والتربية والأوقاف في هذا الملف ويكفي ما تبذله من جهد في التصدي لتبعات الاهمال والتراخي في ملف الشباب ومنحه ما يستحق من اهتمام منذ عقود، وآمل من العلاقات العامة في وزارة الداخلية وبحكم ما تمتلكه من كوادر امنية وقوة تأثير في المجتمع ان تسلط الضوء على حتمية الاستفادة من طاقات ابنائنا وتحريك هذا الملف بشكل مؤثر.
آخر الكلام: جهد كبير للغاية تقوم به الإدارة العامة للمرور وشرطة النجدة بقيادة اللواء جمال الصايغ في ملاحقة متجاوزي قانون المرور وملاحقة مخالفات الهاتف النقال ووضع اجهزة ومعدات مزعجة ومخيفة لمستخدمي الطريق وكذلك الاستهتار والرعونة، شكرا للواء الصايغ ونأمل منك «بو خالد» رفض أمر الصلح مع مرتكبي المخالفات واحالة مرتكبي المخالفات الجسيمة الى القضاء واحتجاز مركباتهم لشهرين حسب القانون.