- تتجه إلى تحديد بداية ونهاية المهلة بإعلان رسمي يصدر عن الإعلام الأمني
- الإجراء وغيره من القرارات المتوقعة مرتبطة بما يأتي لوزارة الداخلية من وزارة الصحة وتأكيد الأخيرة على إمكانية الانفتاح
- تجديد الإقامات «أون لاين» لمن هم خارج البلاد قائم ويحق للمواطن أو المقيم تجديد إقامات من على كفالتهم وهم خارج البلاد
الأنباء - خاص
رجح مصدر امني ان تمهل الإدارة العامة لشؤون الإقامة حاملي المادة «22» التحاق بعائل والمادة «18» العاملين في القطاع الخاص والمادة «24» كفيل نفسه ستة اشهر خلال الاسابيع المقبلة وتنتهي في سبتمبر على الارجح، بحيث يكون لزاما عليهم الحضور خلال هذه الفترة والا سيتم الإلغاء التلقائي لإقامات من يتجاوزن فترة الغياب المقررة بـ6 اشهر، على ان يصدر بيان رسمي عن وزارة الداخلية بهذا الخصوص يحدد توقيت بدء المهلة.
وذكر المصدر ان توقيت انتهاء اذن الغياب مناسب، اذ لن يكون هناك عائق لحضور الطلاب الجامعيين الوافدين لزيارة اسرهم، اذ ان الدراسة تتوقف في يونيو وتبدأ في سبتمبر.
وقال المصدر ان تجديد الاقامات اون لاين لمن هم خارج البلاد قائم اذا يحق للمواطن او المقيم تجديد اقامات من على كفالتهم وهم خارج البلاد.
واكد المصدر ان هذا الاجراء وغيره من الاجراءات المتوقعة مرهون بتحسن الوضع الوبائي محليا وعالميا مع احتمالية وقف هذا الاجراء او اجراءات اخرى حال ظهور اي متحورات جديدة لڤيروس كورونا.
يشار الى ان وزارة الداخلية اتخذت ذات الاجراء في ديسمبر الماضي بالنسبة للعمالة المنزلية، اذ أعلنت عن استئناف الإلغاء التلقائي لإقامات «العمالة المنزلية» المادة «20» التي مضى على تواجدها خارج البلاد مدة 6 أشهر فأكثر، بحيث تحتسب مدة تواجدهم خارج البلاد اعتبارا من تاريخ 1/12/2021 ومن ثم يتم إلغاء إقامتهم تلقائيا بعد مرور ستة أشهر.
وتأتي اجراءات وزارة الداخلية المتوقعة بالتزامن مع استقرار الوضع الصحي محليا وعالميا.
وكانت وزارة الداخلية ونظرا لوقف حركة الطيران وتفشي الوباء في العالم وتداعيات كورونا وتسهيلا على المواطنين والوافدين الغت على مدار نحو عامين «اذن الغياب» اي حتمية دخول الوافدين البلاد في فترة لا تتجاوز الـ6 اشهر، وسمحت بتجديد الاقامات لمن هم خارج البلاد لجميع مواد الاقامة من خلال الاون لاين.
وجدد المصدر التاكيد على ان هذا الاجراء وغيره من القرارات المتوقعة مرتبطة بما يأتي لوزارة الداخلية من وزارة الصحة وتأكيد الاخيرة على امكانية الانفتاح بشكل كامل، وان هذا الانفتاح لن يوثر سلبا على الاوضاع الصحية داخل البلاد.