القاهرة ـ مجدي عبدالرحمن
قال د.محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري المصري، إن الوزارة تتقاطع مع العديد من الوزارات، وأن ما يتم على أرض الواقع من مشروعات قومية بمنزلة إعجاز يتم على الأرض وإنجاز كبير، منها على سبيل المثال لا الحصر، محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر والتي تعمل بطاقة إنتاجية 5.6 ملايين متر مكعب يوميا، لتصبح أكبر محطة لمعالجة المياه ثلاثيا في العالم، ومحطة معالجة مياه الصرف الزراعي بمنطقة الحمام بالساحل الشمالي، وذلك بطاقة 7.5 ملايين متر مكعب من المياه يوميا، بالإضافة محطة «المحسمة» لمعالجة وتدوير وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي بالإسماعيلية.
وتابع وزير الري خلال كلمته باجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب: «بنفكر في الحاضر والمستقبل، والتحديات التي نواجهها خارج إطار أي وزارة بمفردها ولابد من تضافر الجهود جميعها، ومن المتوقع خلال الثلاثين عاما المقبلة أن يزداد التعداد السكاني بما يقرب من حوالي 50 إلى 60 مليون نسمة ومن ثم نعمل لاستيعاب هذا الرقم من خلال مشروعات عملاقة على الأرض».
وأشار وزير الري، إلى أن الدولة المصرية استطاعت تحويل المشكلة لفرصة حقيقية للتنمية، متابعا: «الكثافات في شريط الدلتا من أعلى الكثافات على مستوى العالم ومن ثم كان لزاما أن يتم الخروج من الشريط الضيق، وأشجع أن يتم تنظيم زيارة برلمانية للمشروعات القومية الجديدة التي تجرى على أرض الواقع لنقل حجم الإنجاز ومتابعة التنفيذ على الأرض، خاصة وأن هناك العديد من الدول التي طلبت خبراتنا في مجال إدارة المياه».