بمناسبة قرب حلول الاحتفالات الوطنية أتقدم بأسمى التبريكات والتهاني إلى سيدي صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وإلى سيدي سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظهما الله، وإلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد وإلى معالي نائب رئيس الوزراء ووزير النفط ووزير الكهرباء والماء ووزير الداخلية بالتكليف د.محمد الفارس، والى وكيل وزارة الداخلية بالتكليف اللواء أنور البرجس وإلى إخواني الوكلاء المساعدين والمديرين العامين وإلى أبنائي في وزارة الداخلية من ضباط وضباط صف وإلى المواطنين والمقيمين. وأتمنى التوفيق الى معالي الشيخ أحمد المنصور.
احتفالات العيد الوطني وعيد التحرير لهذا العام تأتي في ظل مؤشرات صحية مطمئنة، والحكمة تقتضي الالتزام بالاشتراطات الصحية حتى تخطو دولتنا بخطى أكثر تسارعا نحو العودة الطبيعية للحياة، نعم هناك رغبة شديدة في الفرحة بعد أشهر من الإغلاق ومنع الاحتفالات، وبإذن الله نكون جميعا على قدر من المسؤولية والالتزام بالاشتراطات الصحية.
لكل مناسبة خططها الأمنية التي تمكن «الداخلية» من أداء دورها، الاحتفالات بالأعياد الوطنية تتطلب من وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية كافة الاستنفار في أماكن متعددة وفي مناطق مختلفة، وذلك لتتعامل مع حوادث وممارسات لا تتناسب مع القانون وتكون بعيدة عن الاحتفال، كحيازة البعض من الشباب الأسلحة البيضاء او العصي ذات الرؤوس الكبيرة المزودة بالمسامير او استخدام بالونات تحوي قاذورات أو ومواد حارقة، وهي سلوكيات مجرمة، وعلى الأجهزة الأمنية ان تتعامل معها وفق الإجراءات الصارمة والقانونية.
امس وخلال اجتماع تراسه اللواء أنور البرجس وضع جملة من المحظورات التي من شأنها تعكير صفو الاحتفالات كرش المياه أو اعتلاء أسقف المركبات، والخروج من النوافذ والجلوس على مقدمات المركبات وعرقلة حركة السير، والوقوف بالأماكن الممنوعة وهذه الظواهر يجب ان نتجبنها وان تتعامل معها الوزارة بحزم
شخصيا، أشرفت على تنفيذ العديد من تلك الخطط، وأعلم يقينا أن الانتشار الأمني المنظم قادر على التعامل مع هذه الشريحة بكفاءة، ولكن هذا لا يمنع من أن يكون لأولياء الأمور ووسائل الإعلام دور في التنوير بأن الاحتفالات والفرحة لا تعني بأي حال من الأحوال إلحاق الأذى بالغير أو تعكير صفو أجواء الاحتفالية، وآمل من الإدارة العامة للعلاقات يتقدمهم العميد توحيد الكندري والعقداء عبدالإله عبدالسلام وصالح السهيل وناصر بوصليب المقدم عثمان الغريب اعداد برامج توعوية ي بحكم قوة تأثير اددارة العلاقات في الداخلية، وحث المحتفين على الابتعاد عن هذه السلوكيات، فتعمد إيذاء الآخرين مرفوضة تماما بل ومجرمة قانونا، وجب تسليط الضوء على هذه السلوكيات الدخيلة وحث الشباب على الابتعاد عنها، كما آمل من أبنائي وإخواني في وزارة الداخلية التعامل مع أي تجاوز، واتخاذ أشد التدابير والإجراءات لمنع التعديات والتجاوزات في الاحتفالات بحيث لا تتحول إلى تعديات على حقوق الآخرين.
آخر الكلام: أبارك لأبنائي وإخواني من منتسبي وزارة الداخلية صرف مكافآت الصفوف الأمامية، ويستاهلون هذا التقدير لما قدموه من جهد وتضحيات على مدار أشهر طوال، وأتمنى دراسة أي تظلمات على وجه السرعة.