أيام قليلة وتهل علينا مناسبتان عزيزتان على دولتنا الحبيبة الكويت وعلى قلوب كل الكويتيين، مناسبة يوم الاستقلال ويوم التحرير، هاتان المناسبتان لكل منهما أهميتهما، فمناسبة يوم الاستقلال تعني خروج الكويت من تبعية التاج البريطاني وسيادتها على كافة أمورها السياسية والاقتصادية والعسكرية واعتبارها دولة مستقلة ذات سيادة، والمناسبة الثانية مناسبة يوم التحرير الذي تم بفضل من الله عز وجل دحر الغزو العراقي لدولتنا الحبيبة بعد احتلال دام لعدة أشهر.
هاتان المناسبتان يحتفل بهما الشعب الكويتي أولا لحمد الله وشكره على ما تفضل به على دولتنا الحبيبة ولاستذكار العبر لهاتين المناسبتين اللتين يجب أن تكون الاحتفالات بما يتناسب معهما، وخاصة ما قدمه الشعب الكويتي من تضحيات في الوقوف أمام الغزو العراقي ومواجهته بالتضامن والتكاتف والوقوف خلف القيادة السياسية صفا واحدا كانت مثار إعجاب العالم أجمع.
إن الاحتفال بهاتين المناسبتين يتطلب وعي المواطنين بالاحتفال اللائق واستذكار شهداء الكويت، لا التصرفات الطائشة التي تشوه أوجه الاحتفال.
ولا يسعنا في هاتين المناسبتين إلا أن نرفع أكفنا إلى الباري عز وجل بالشكر والحمد على نعمه، ثم نهنئ قيادتنا السياسية والشعب الكويتي بالمناسبتين وبلدنا الحبيب يرفل بالأمان والاستقرار.
[email protected]