بحضور المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية د.عبدالله معتوق المعتوق، أقامت جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية يوم الثلاثاء قبل الماضي حفل تكريم المتطوعين والمتطوعات والداعمين لحملة شاحنات الكويت 2022 في مخيم السلام، حيث شاهدنا حصاد مجهود ناجح بأياد مهنية بناءة، التي ساهمت في تذليل كافة العقبات بمجهود إنساني رفيع، فبوركت هذه الأيادي الخيرة، التي امتدت جذورها من الأرض ولامس عطاؤها السماء.
في مقدمة الافتتاح ألقى رئيس مجلس إدارة جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية د.نبيل حمد العون كلمة تحدث فيها عن حملاتهم الخيرية ومشاريعهم الإنسانية المتوسطة والكبيرة داخل الكويت وخارجها والدور الكبير التي تقوم به الجمعية في شتى دول العالم، فوجه الشكر إلى د.عبدالله المعتوق فارس العمل الخيري، وسعادة سفيرة جمهورية تركيا عائشة هلال التي ساهمت في تذليل العقبات ودفع عجلة الإنجاز، وكما شكر الأخت الفاضلة مرايم الخير الداعمة لهذه الحملة.
لقد حققت جمعية السلام إستراتيجية واضحة في العمل الجماعي ما لم تحققه غيرها، حيث قدمت أنموذجا في تطوير العمل الخيري وترجمته على أرض الواقع من خلال الفرق التطوعية والمبادرات العائلية التي أعطت روحا للعمل، وغرست فيه القيم، وأبرزته بأسلوب حضاري.
وكما أعطت جمعية السلام مفهوما واضحا للتكامل والاستثمار الأمثل للجهد بالفرق التطوعية،، فكلما تحقق التكامل زادت القدرة على الإنتاج «والنحلة الواحدة لا تجني العسل».
وهذا ما سمعناه من ممثلي الفرق التطوعية بثنائهم الطيب للجمعية وبما اكتسبوا من مهارات علمية وخبرة عملية، وأنهم مدركون أن الفريق الناجح له قلب واحد، وأن الحائط لا يبنى من حجر واحد.
فعلى وزارة الشؤون أن تضع رؤية واضحة في تقييم الجمعيات، والاهتمام بالفرق التطوعية التي تغرس القيم وروح العمل الجماعي.
ونختم زاويتنا بقول مايكل غوردان لاعب كرة السلة الأميركي «الموهبة تجعلك تفوز بالألعاب، ولكن العمل الجماعي يجعلنا نحصد البطولات».. ودمتم ودام الوطن.
[email protected]