يشتكي بعض الناس من آلام في الرقبة والظهر والمعدة، ومن القلق والتوتر وسرعة الانفعال فيلجأ البعض منهم الى تناول الدواء، ولكن للأسف مفعول الدواء مؤقت، ومن ثم يعود الألم ثانية.
قرأت كتابا قيما يحمل عنوان «التسامح أعظم علاج على الإطلاق» فوجدت فيه الأمراض التي ذكرتها آنفا وسببها الشخص نفسه عندما يكون غير متسامح مع الآخرين.
والحل الناجع لكل هذه الأعراض والأمراض هو استعمال «دواء التسامح» فهو بالتأكيد دواء قوي وفعال ومجرب ولديه القدرة على الشفاء من كل هذه الأمراض التي ذكرتها آنفا بإذن الله.
وبما أن شهر رمضان سيحل علينا ضيفا عزيزا، ورمضان شهر الرحمة والمغفرة، فلابد للشخص غير المتسامح أن يبادر في العفو والتسامح عمن ظلمه ليعيش في سلام وأمان واطمئنان وراحة بال، فالدنيا فانية ما تسوى زعل ثانية، ورمضان فرصة عظيمة للتسامح فلا تضيعوا الفرصة.
٭ اقرأ واتعظ: قال تعالى: (ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه وليٌ حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم - فصلت 34 - 35).