احتفلت الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا أمس بعيد ميلادها السادس والتسعين، إذ أطلقت المدافع طلقات التحية في متنزه هايد بارك الشهير في لندن للملكة صاحبة أطول فترة جلوس على عرش البلاد.
كما شهدت الاحتفالات طرح دمية باربي على هيئة الملكة وتقديم فرقة عسكرية أغنية «عيد ميلاد سعيد» للمناسبة، فيما نشر قصر باكنغهام صورة جديدة للملكة مرتدية معطفا طويلا باللون الأخضر الداكن وهي تقف بين مهرين أبيضين في حدائق قلعة وندسور بمناسبة اليوبيل البلاتيني لجلوسها على العرش.
وترتدي الدمية ثوبا باللون العاجي ووشاحا أزرق اللون مزينا بنماذج مصغرة لأوسمة وأشرطة، وتضع الدمية أيضا تاجا مماثلا لذلك الذي ارتدته إليزابيث في يوم زفافها.
وقالت ناطقة باسم قصر باكنغهام لوكالة «فرانس برس» إن الملكة التي احتفلت في فبراير بالذكرى السنوية السبعين لاعتلائها العرش، ستحيي عيد ميلادها «بعيدا من الأنظار».
وقد انتقلت الأربعاء الماضي بطوافة من قصر ويندسور في ضواحي العاصمة إلى دارة ساندرينغهام الملكية، على بعد مائتي كيلومتر شمال لندن التي أصبحت محل إقامتها الرئيسي منذ فترة الحجر خلال جائحة «كوفيد-19».
وبحسب الصحافة، ستمضي الملكة إليزابيث الثانية بضعة أيام في دارة «وود فارم» المتواضعة نسبيا المطلة على بحر الشمال والتي كان يحبذها زوجها فيليب الذي توفي العام الماضي.
وعندما اعتلت العرش في فبراير 1952 كان جوزيف ستالين هو الذي يحكم الاتحاد السوفييتي وماو تسي تونغ يحكم الصين وهاري ترومان رئيسا للولايات المتحدة، بينما كان ونستون تشرشل رئيس وزراء بريطانيا.