يتوقع الكشف عن أولى الصور العلمية المرسلة من «جيمس ويب»، أقوى تلسكوب يتم إطلاقه في المدار على الإطلاق، في منتصف شهر يوليو، على ما أعلن مسؤول مكلف بهذا البرنامج.
هذه الصور التي يتوقع أن تكون مذهلة، ينتظرها الباحثون في جميع أنحاء العالم، ومن شأنها إظهار القدرات الهائلة لتلسكوب «جيمس ويب».
وسيحدد التاريخ الدقيق لنشر هذه الصور لاحقا، وسيظل محتواها سريا حتى اللحظة الأخيرة.
ووعد كلاوس بونتوبيدان مدير برنامج العلوم لتلسكوب «جيمس ويب» في معهد «تلسكوب ساينس إنستيتيوت» الذي يدير الأداة العلمية من بالتيمور، بنشر صور التقطتها الأدوات العلمية الأربع الموجودة مع التلسكوب.
ولفت خلال مؤتمر صحافي إلى أنه سيتم عرض «جميع مواضيع» الملاحظات العلمية للتلسكوب، وهي الكون في بدايات نشأته، ودورة حياة النجوم، والكواكب الخارجية.
ويعمل التلسكوب بالأشعة تحت الحمراء، وبالتالي سيرصد «الألوان غير الموجودة في الطيف المرئي» للعين، وفق بونتوبيدان.
وقبل نشر الصور، سيكون من الضروري «ترجمة ألوان الأشعة تحت الحمراء إلى ألوان مرئية يمكن للبشر رؤيتها».