أكد نائب وزير الدفاع السعودي صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان، خلال لقاء في واشنطن مع المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينغ، ضرورة الضغط على الحوثيين لفتح طرق تعز والانخراط بجدية في جهود السلام اليمنية.
وقال الأمير خالد بن سلمان عبر حسابه على «تويتر» انه: «رغم إيجابية الهدنة المعلنة لحد كبير، إلا أن هناك دورا مهما يجب على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي القيام به للضغط على الميليشيات الحوثية لفتح طرق تعز وإيداع إيرادات ميناء الحديدة والانخراط بجدية في جهود السلام، لينتقل اليمن إلى الأمن والاستقرار».
وأضاف أنه أكد خلال اللقاء أيضا على دعم التحالف بقيادة السعودية لمجلس القيادة الرئاسي اليمني والكيانات المساندة له، معربا عن تطلعه بأن يصل اليمنيون إلى حل سياسي شامل ينقل اليمن إلى السلام والتنمية.
من جهته، قال السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر على «تويتر» إنه رافق الأمير خالد بن سلمان في زيارته لواشنطن، حيث ناقش مع ليندركينغ «كيفية إحراز تقدم في الجانب الإنساني باليمن وعلى رأسها فتح الحوثيين للمعابر في تعز وإيداع الإيرادات في البنك المركزي اليمني لصرف رواتب المدنيين».
هذا والتقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونائبته ويندي شيرمان، مع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي، في واشنطن حيث تم بحث هدنة اليمن.
وأعرب بلينكن وشيرمان - في بيان على الموقع الإلكتروني للخارجية الأميركية - عن دعمهما القوي للهدنة التي تمخضت عنها مفاوضات الأمم المتحدة، بما في ذلك استئناف الرحلات الجوية التجارية من صنعاء، واستيراد الوقود المنتظم عبر محافظة الحديدة، وأكدا الحاجة إلى تحسين الوصول بشكل عاجل إلى محافظة تعز ومدن أخرى على خطوط الصراع الأمامية في اليمن.
وناقش الجانبان التزام الولايات المتحدة الدائم بتعزيز دفاعات المملكة العربية السعودية.